أعلن الأكاديمي الإماراتي والمستشار في الشؤون الدينية، وسيم يوسف، إصابته بمرض سرطان ساركوما الخبيث في مقطع فيديو له على فيسبوك الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
ما هو سرطان ساركوما؟
تُعدُّ الساركوما من الأنواع السرطانية التي قد تُصيب مواضع متنوِّعة من الجسم، والساركوما مصطلح عام لمجموعة واسعة من السرطانات، التي تُصيب العظام والأنسجة الرِّخوة (وتُدعى أيضًا الأنسجة الضامة) (ساركوما النسيج الرِّخْو). تَظهَر ساركوما النسيج الرِّخو في الأنسجة التي تربط وتدعم وتحيط بتراكيب الجسم الأخرى. والتي تتضمَّن العضلات، والدهون، والأوعية الدموية، والأوتار، وبطانة المفاصل.
هناك أكثر من 70 نوعًا من الساركوما. تختلف معالجة الساركوما بِناءً على نوع الساركوما وموضعها وعوامل أخرى.
أسباب الإصابة بسرطان ساركوما:
السبب الرئيسي للساركوما غير معروف، بشكل عام، يظهر السرطان عندما تحدث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا. الحمض النووي الموجود داخل الخلايا يحمل عددًا كبيرًا من الجينات الفردية، كل واحد من هذه الجينات يحمل تعليمات تخبر الخلية بوظائفها، وبكيفية النمو والانقسام.
تدفع الطفرات الخلايا للنمو والانقسام بشكل خارج السيطرة كما أنها تحثها على البقاء في الوقت الذي تموت فيه الخلايا الطبيعية. وعند حدوث ذلك، يؤدي تراكم الخلايا غير الطبيعية لتكوّن ورم. يمكن أن تنفصل بعض الخلايا وتنتشر (تنتقل) لأجزاء أخرى من الجسم.
العوامل التي يُمكن أن تَزيد من خطر سرطان ساركوما تشمل:
– المتلازمات الموروثة، يُمكن أن تَنتقل بعض المتلازمات التي تَزيد من خطر الإصابة بالسرطان من الآباء إلى الأطفال. من الأمثلة على المتلازمات التي تَزيد من خطر الساركوما: ورم الشبكية العائلي والورم الليمفاوي العصبي من النوع 1.
– العلاج الإشعاعي للسرطان. يَزيد العلاج الإشعاعي للسرطان من خطر الإصابة بالساركوما بعد ذلك.
– التورم المزمن (الوذمة الليمفاوية). الوذمة الليمفاوية هي تورُّم ناتج من نسخة احتياطية من السائل الليمفاوي يحدث عندما يُحظَر الجهاز الليمفاوي أو يتلف. فهو يَزيد من خطر نوع من الساركوما تُسمى الساركوما الوعائية.
– التعرُّض لمواد كيميائية، قد تَزيد بعض المواد الكيميائية، مثل بعض المواد الكيميائية الصناعية ومبيدات الأعشاب، من خطر الإصابة بالأورام اللحمية التي تُصيب الكبد.
– التعرض للفيروسات، يمكن للفيروس المسمى فيروس الهربس البشري 8 أن يَزيد من خطر حدوث نوع من الساركوما يُسمى ساركوما كابوسي لدى المصابين بضعف جهاز المناعة.