صيام البشرة يساعدها على الشفاء والتجدد

يساعد صيام البشرة المجهدة على الاستشفاء والتجدد، ومن ثم استعادة نقائها ونضارتها ووهجها، وفق ما أوردته مجلة “ستايل بوك”. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن صيام البشرة يعني الاستغناء عن مستحضرات العناية والتجميل على مدار أسبوعين، باستثناء جل تنظيف لطيف وتونر ومستحضر عناية لطيف وكريم واق من أشعة الشمس غير دهني، مع مراعاة أن تخلو هذه المستحضرات من الكحول والمواد العطرية والسيليكون نظرا لأنها تتسبب في جفاف البشرة.

ويساعد صيام البشرة على التخلص من مواضع الاحمرار والتهيج ويقضي على الشوائب مثل البثور والرؤوس السوداء، ما يمنح البشرة مظهرا نقيا يشع نضارة وحيوية. وصيام البشرة هو أحدث صيحات الجمال للحصول على بشرة صافية ومنتعشة. يمكن أن يكون اتباع فترة من الامتناع عن استخدام عدة منتجات للعناية بالبشرة فترة مفيدة للغاية، فالفكرة وراء فترة الصيام للبشرة هي إعطاء البشرة فترة راحة من العديد من المنتجات التي تتعرض لها يوميا والسماح لها بإعادة ضبط نفسها وإعادة توازنها.

ويسمح صيام البشرة لها بالتنفس بحرية ويمنحها الوقت للتجديد، وخلال فترة الصيام يمكن للبشرة التخلص من العبء الناتج عن استخدام المنتجات الكيميائية والتركيز على التجديد الطبيعي.

كما يساعد في عملية شفاء الجلد، حيث إن الامتناع عن المنتجات القاسية يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة وتحفيز عملية شفائها. ويمكن تقسيم صيام البشرة إلى صيام كامل حيث تتوقف المرأة تماما عن استخدام المنتجات، أو صيام متدرج حيث يتم التخلي عن المنتجات تدريجيا.

ويجب على كل امرأة مراعاة نوع بشرتها وحالة البشرة قبل بدء فترة الصيام. ويمكن للتعرض المستمر أن يعطل وظائف الجلد الطبيعية والحاجز الواقي. وتشمل بعض الفوائد الرئيسية لصيام البشرة تعزيز الحاجز الطبيعي.

ويحتوي الجلد على حاجز طبيعي يعرف باسم الغلاف الحمضي أو حاجز الجلد الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وتنظيم مستويات الرقم الهيدروجيني والحماية من العوامل الخارجية الضارة. إن تقليل بعض المنتجات أثناء صيام الجلد يمكن أن يسمح لهذا الحاجز بالتقوية والعمل على النحو الأمثل.

وقد تجد بعض النساء ذوات البشرة الحساسة أو حالات مثل الوردية أن استخدام عدد أقل من المنتجات يقلل من تحسس الجلد وحساسيته. من خلال القضاء على المحسسات المحتملة، يكون لدى الجلد فرصة للتهدئة والتعافي.

متابعات