جماعة الحوثي تجدد تهديداتها باستهداف الأراضي السعودية

الجماعة الحوثيه تعلن توصلها إلى اتفاق مع الرياض، وتعتبر أن الحاصل بينها وبين المملكة خفض للتصعيد وليس هدنة.

جددت جماعة الحوثي تهديداتها باستهداف الأراضي السعودية في حال سمحت الرياض باستخدام أجوائها لمرور الطائرات الأميركية والبريطانية لشن غارات على مواقع الجماعه الحوثيه في اليمن، في تراجع متوقع عن تعهداتها بالالتزام بالتهدئة.

وقال محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مساء الأحد إن الحاصل بين الحوثيين والسعودية هو “خفض للتصعيد وليس هدنة”.

وكشف في مقابلة متلفزة أجرتها معه قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين عن فحوى رسالة تهديد وجهتها جماعته للسعودية “بأنها ستكون هدفا لو سمحت للطيران الأميركي باستخدام أراضيها أو أجوائها في ضرب مواقعهم  .

وحول نتائج المفاوضات السياسية مع السعودية أكد “الحوثي توصل جماعته مع السعودية إلى “اتفاق مبادئ وإطار عام عن الشق الإنساني وهو أولوية بالنسبة للحوثيين” منوها إلى أنه ” لا يمكن الدخول في أي مفاوضات قبل أن تفضي إلى حل الملف الإنساني الذي يتضمن صرف المرتبات وإعادة الكهرباء وتقديم الخدمات”.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت الأسبوع الماضي، توقف خارطة الطريق للحل في اليمن، نتيجة التصعيد العسكري في جبهات القتال بالمحافظات اليمنية، وما يحدث من تحشيد وعسكرة وعمليات حوثية بالبحر الأحمر.

وتتضمن خارطة الطريق، اتفاق بين الأطراف اليمنية، على عدة ملفات، بينها استئناف تصدير النفط والغاز، وصرف مرتبات جميع موظفي البلاد، والإفراج عن المعتقلين والأسرى، ولكن المليشيات الحوثية، رفضت التوقيع في اللحظات الأخيرة، بعدما أعلنت الموافقة عليها، العام الماضي.

وكشف الحوثي عن إرسال الحوثيين تطمينات إلى كل من روسيا الاتحادية والصين بخصوص سلامة حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر قائلا في هذا الصدد “هناك تطمينات للصينيين والروس من خلال السفارات ونطمئن بقية الدول بنفس المستوى بخصوص الملاحة البحرية”.

وكانت وكالة بلومبرغ قد نقلت عن مصادر لم تذكرها قولها إن روسيا والصين أبرمتا اتفاقا مع الحوثيين المدعومين من إيران يسمح لسفنهما التجارية بعبور البحر الأحمر وخليج عدن دون خوف من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ.

وقال أحد المصادر “إن الصين وروسيا توصلتا مع دبلوماسيين في عمان إلى اتفاق مع كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبدالسلام”. وذكر أن “مرور السفن الآمن كان مقابل الدعم السياسي للحوثيين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى