وئام مجدي: عرض أعمالي خارج «زحام رمضان» أفضل
رغم أن الفنانة المصرية وئام مجدي بدأت مسيرتها الفنية كممثلة منذ 10 سنوات حين شاركت في مسلسل «شمس» مع النجمة ليلى علوي، إلا أن قطاعاً كبيراً من الجمهور كان يعرفها كفتاة تقدم فيديوهات كوميدية لطيفة مع جدتها خفيفة الظل على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن قدمت شخصية عبير في مسلسل «حالة خاصة» والتي تعاطف معها قطاع كبير من الفتيات وحققت من خلالها نجاحاً كبيراً، لتعود مجدداً وتقدم في موسم دراما رمضان الحالي دور الفتاة الشعبية من خلال مسلسل «كوبرا»، في محاولة منها لإثبات قدرتها على تقديم كافة أنماط الشخصيات.
حول مشاركتها في مسلسل «كوبرا»، ونجاحها في مسلسل «حالة خاصة»، وفيديوهات «التيك توك» التي تقدمها مع جدتها، كان معها هذا الحوار.
بداية كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل «كوبرا»؟
– رشحني المطرب الشعبي «كزبرة» الذي يشارك في المسلسل، وسعدت جداً بهذه المشاركة أمام النجم محمد عادل إمام.
ما الذي جذبك لشخصية «غرام» التي تجسدينها في مسلسل «كوبرا»؟
– «غرام» مختلفة تماماً عن شخصية «عبير» التي قدمتها في مسلسل «حالة خاصة»، فهي هنا فتاة شعبية تقدم فيديوهات على تطبيق «تيك توك»، وهي شخصية بها بعض الملامح التي تتماس مع شخصيتي الحقيقية.
كيف حضرت للشخصية؟
– على الرغم من أني خضت تجربة «التيك توك»، لكن الفتاة هنا من منطقة شعبية، لها مواصفات خاصة، لذا شاهدت فيديوهات على تطبيق «تيك توك» تقدمها فتيات من مناطق شعبية، وركزت في التفاصيل كيف يتحدثن ويتحركن وحاولت أن أكون شبيهة بهن.
ما الجديد الذي تقدمينه في الشخصية؟
– الشخصية بها مسحة كوميدية جميلة أحببتها، كما أنني لم أقدم شخصية الفتاة الشعبية منذ 10 سنوات، حين قدمتها في مسلسل «شمس»، ولم تكن شعبية بشكل كامل، فكان التحدى كبيراً لي في تقديم شخصية فتاة شعبية يقتنع بها الجمهور، وهو ما أسعى إليه أيضا من خلال مسلسل «كوبرا».
كيف ترين عودة محمد إمام للدراما التلفزيونية بعد غياب 3 سنوات؟
– سعيدة جداً بتلك العودة لأنني من معجبيه قبل أن أكون ممثلة، أحب كل أعماله وأحرص على متابعتها وأعلم أن له جمهوراً كبيراً في مصر والوطن العربي ينتظر أعماله بشغف، ومؤكد سأستفيد من هذا الجمهور.
هل تفضلين أن تعرض أعمالك داخل الموسم الرمضاني أم خارجه؟
– بشكل عام أفضل العرض خارج الموسم الرمضاني لأن العمل تتم متابعته بشكل جيد من الجمهور، حيث تكون الخريطة الدرامية في رمضان مزدحمة للغاية بكثير من الأعمال ما يؤدى الى تعرض بعض الأعمال للظلم وعدم متابعتها بشكل جيد، لكن يبقى للموسم الرمضاني سحر خاص.
نجاح «عبير»
هل توقعت كل هذا النجاح لشخصية «عبير» في مسلسل «حالة خاصة»؟
– بصراحة توقعت النجاح لكن ليس بهذا الحجم، فلم أتخيل كل هذا النجاح وحتى الآن لم أفهم سبب نجاحي فيه بهذا الشكل الكبير، وحين أفكر في سبب نجاحها مع الجمهور أقول ربما رأت بنات كثيرات أنفسهن في شخصية «عبير» الفتاة التي كبرت في السن ولم ترتبط، وحين كان يسخر من سنها «حسن أبو الروس» ربما كان ذلك سبباً في تعاطف الجمهور معها. و«عبير» كانت سبباً في أن عرفني قطاع كبير من الجمهور، فقد بدأت التمثيل منذ 10 سنوات لكن أغلب الجمهور كان يعرفني من خلال الفيديوهات التي أقدمها مع جدتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط، لكن بعد تقديمي لشخصية «عبير» عرفني الجمهور كممثلة محترفة.
بم أفادتك الفترة التي عملت فيها كمساعد إخراج في بداياتك؟
– جعلتني أفهم زوايا التصوير والكاميرات ومصطلح «الراكور» أي شكل الملابس وطريقة الحركة التي كنت أفعلها في المشهد السابق، وضرورة البدء منها، ومفاتيح الكلام، وأفهم كيف يتعب العاملون وراء الكاميرا؟
هل ترين أن الفيديوهات التي قدمتيها مع جدتك على وسائل التواصل شهرتك؟
– بالطبع.. لأن جزءاً كبيراً من حب الناس لتلك الفيديوهات نابع من حبهم لجدتي، فالناس شعرت بأنني مثل ابنتهم وأن جدتي مثل جدتهم، خاصة وأنني كنت أظهر وأنا جالسة في بيتي بدون ماكياج وبملابس البيت فشعروا بأنني على طبيعتي وواحدة منهم، وسعدوا جداً بنجاحي في«حالة خاصة» وشعروا بأنني ابنتهم، وأرسلوا لي رسائل تهنئة كثيرة.
وئام مجدي مع جدتها