نشوى مصطفى: عوضت غيابي بالدراما الخليجية

أكدت الفنانة المصرية نشوى مصطفى أن سبب عودتها للدراما خلال رمضان المقبل، من خلال مسلسل «إمبراطورية ميم»، أنه عمل فني متكامل، فضلاً عن وجود الفنان خالد النبوي، فهو ضمان كبير لأن يكون العمل متميزاً، مشيرة إلى أن مقاييس السوق لم تختلف كثيراً عن السابق، لأن العمل الجيد يفرض نفسه، مؤكدة امتنانها للفن بشكل كبير، على الرغم من أنها لم تعط له نفسها بشكل كامل، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:

  • ما سبب موافقتك على المشاركة في مسلسل «إمبراطورية ميم»؟

– السبب الأساسي بالنسبة لي هو أنه عمل متكامل بدءاً من القصة للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس وشركة الإنتاج المتحدة واروما، والسيناريو والحوار للكاتب محمد سليمان عبد المالك، والمخرج محمد سلامة، إضافة إلى وجود النجم الكبير خالد النبوي، فهو ضمان كبير لأن يكون العمل متميزاً، لأن النبوي لا يقبل أي عمل إلا إذا كان تتوافر له عوامل النجاح.

  • المسلسل مأخوذ من فيلم ناجح كانت بطلته سيدة، ما الفرق بين العملين خاصةً أن البطل رجل؟

– المسلسل ليس مأخوذاً من الفيلم، بل مأخوذ من قصة إحسان عبد القدوس، ولا علاقة له بالفيلم سوى الاسم فقط، لذلك فالبطل هنا رجل وليس سيدة، والقصة مملوءة بالتفاصيل، وفكرة الأعمال المأخوذة من أفلام لا يجوز أن ندرج «إمبراطورية ميم» من بينها، لأننا هنا تعاملنا مع النص الأدبي الأصلي، وليس العمل الفني.

  • ما سبب غيابك عن الدراما كل هذه السنوات؟

– بعد ثورة يناير 2011، كان هناك ندرة في الأعمال الفنية بشكل كبير، لكن بعد ثلاث سنوات، أصبح هناك عودة للأعمال الفنية بشكل مختلف، والأعمال التي كانت تعرض عليّ لم تكن تضيف إلى رصيدي الفني أو تأخذني خطوة إلى الأمام، بل كانت ستقلل من قيمتي الفنية، لذلك كنت أعتذر عن بعض الأعمال الفنية، وعندما سنحت لي الفرصة المناسبة وهي مشاركتي في «إمبراطورية ميم» والعودة بعمل فني متكامل.

  • بعد العودة.. هل وجدت أن مقاييس سوق الدراما اختلفت عن السابق؟

– مقاييس السوق لم تختلف بشكل كبير، بل لا يزال العمل الجيد يفرض نفسه ويكتب له النجاح وهذا مقياس ثابت، جودة العمل هي الفيصل، فالأعمال الجيدة تنجح نجاحاً كبيراً ويتقبلها السوق الدرامي. أما الأعمال غير الجيدة، فالجمهور يرفضها ولا تحقق أي نجاح.

  • بعيداً عن متغيرات السوق.. هل معايير اختياراتك تغيرت؟

– هذا حقيقي معايير اختياري اختلفت، وما كنت أختاره وأنا في سن أصغر لا أستطيع اختياره الآن، فعندما أصل إلى مرحلة عمرية معينة، لا بد أن أختار ما يناسب المرحلة العمرية التي أنا عليها، وقديماً كنت أختار أعمالاً من أجل الانتشار. أما الآن فاسمي أصبح معروفاً ولديّ جمهور ولست مضطرة لأن أقبل أعمالاً لمجرد الظهور، اختياراتي مبنية على أن تتناسب مع درجة المتعة التي أشعر بها، وهي من العوامل المهمة بالنسبة لي.

الصورة
1

التعويض بالبرامج

  • هل غيابك عن الفن عوضه تقديمك للبرامج؟

أنا لم أغب عن الفن، بل كنت موجودة من خلال المشاركات في أعمال إنتاج خليجية وعربية، كنت أعوّض بها غيابي عن الدراما المصرية، لكن البرامج التي قدمتها، فما زلت أعتبر نفسي ضيفة على الإعلام وتقديم البرامج. صحيح أني قدمت نحو 8 برامج، بدءاً من عام 2000 في مصر والدول العربية، لكن يبقى التأكيد على أني ممثلة في الأساس.

  • شاركت خلال الفترة السابقة في فيلم «شاومنج» فهل حقق النجاح المطلوب؟

– لم أتابع إيرادات الفيلم، لكن عندما عرض الفيلم على منصات إلكترونية حقق نجاحاً كبيراً، لأن فكرته قائمة على مناقشة قضية مهمة جداً للمجتمع والشباب في مرحلة الثانوية العامة، وتمس كل بيت، لذا كنت سعيدة جداً بالتجربة.

  • هل تعرضت نشوى للظلم فنياً أم ظلمت نفسها؟

– لم أتعرض للظلم وعلى قدر ما أعطيت للفن على قدر ما أعطاني، والحقيقة أنا لم أعطِ نفسي للفن بشكل كامل، بل أخذت من كل متع الحياة كسيدة وأم، وكان لديّ إصرار على أن يكون لديّ أسرة وأتابع أولادي ومراحل تعليمهم وتربيتهم بنفسي دون الاعتماد على أحد، والوقت المتاح لي دون أن يؤثر في أسرتي كنت أمارس الفن، الفن أعطاني أكثر مما أستحق، وأنا لم أكن متفرغة للفن وممتنة له.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى