صناعة النجاح.. كيفية تحويل الفشل إلى نجاح في العمل؟

كيف يمكنك وضع إستراتيجية لتحويل التحديات والفشل في مشاريعك، إلى فرص للتعلُّم والتحسين؟ ما هي الخطوات التي تتخذها عند مواجهة فشل في مهمة أو مشروع؟ هل تَعتبر أن تحويل الفشل إلى نجاح يتطلب نهجاً خاصاً في التفكير أو التخطيط؟ كيف تحفز نفسك وزملاء العمل على استغلال الفشل كفرصة للنموّ المهني؟ هل تؤمن بأن تغيير النهج تجاه الفشل، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل في المستقبل؟
إن الفشل طريق في الحياة قد يواجهه الجميع في مرحلةٍ ما، سواء أكان ذلك الوظيفة، أو هدفاً للياقة البدنية، أو عملاً، أو امتحاناً. على الرغم من أن الفشل يبدو أمراً سيئاً، إلا أنه يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى القمة، بالسلوك الصحيح.
تقبّل أخطاءك وتعلّم كيفية التعامل مع المشكلات بشكل مختلف. استمع إلى التعليقات وجرّب أفكاراً جديدة. الشيء المهم هو أن تسأل نفسك، كيف تتعلم من إخفاقاتك، وتقيّدْ بمجموعة من النصائح بحسب ما ذكره موقع “wikihow.com “.
تقبّل أخطاءك

تقبّل أن الأمور لم تسِر كما هو مخطط لها. حتى ولو عملت بجِد على شيءٍ ما؛ فمن المهم الاعتراف والقبول بأنه لم ينجح. لا تصبح مهووساً بتحسين شيء تم إنجازه أو لا يعمل. فإذا بدأت مشروعاً تجارياً فاشلاً؛ فتقبّل أنه لم ينجح. لا يُستحق إنفاق الكثير من المال على شيء غير ناجح، أو ليس له مستقبل قابل للحياة.
خذ قسطاً من الراحة
قد لا ترغب في العودة إلى مشروعك بعد الفشل، ولا بأس بذلك. إذا كنت مرهقاً أو تحتاج لبعض الوقت لتصفية ذهنك، خُذ بعض الوقت للراحة. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يعني هذا إغلاق المشروع لبعض الوقت، بينما قد يعني بالنسبة للآخرين، أخذ إجازة أو رحلة برية. قد تبدأ وظيفة مختلفة أو تنتقل إلى مشروع مختلف في الوقت الحالي، وتنتظر العودة إلى مشروعك لاحقا.
التحقيق في الخطأ الذي حدث
قد يبدو الأمر مؤلماً في البداية، لكن اقضِ بعض الوقت في تقييم سبب فشلك. ما الخطأ الذي حدث أو لم ينجح؟ فإذا فشلت في الاختبار، فكّر في كيفية دراستك له. متى بدأت الدراسة، وكم المدة التي قضيتها في الدراسة؟ هل تعلمت وحفظت المعلومات بشكل فعال؟ هل تحتاج إلى الدراسة أو التعلُّم بطريقة مختلفة؟ يمكن أن تساعدك الإجابة على هذه الأسئلة، في التعلُّم من التجربة، وتحقيق أداء أفضل في الاختبار التالي.
تعلّم الدروس الخاصة بك
لا تَقُم بتحليل كل مشكلة صغيرة حدثت بشكل خاطئ، أو كل ما “كان ينبغي” أن تفعله في الماضي. بدلاً من ذلك، ركّز على ما تعلمته من هذه الأخطاء؛ حتى تتمكن هذه الدروس من دفعك للأمام. مع كل خطأ ترتكبه، اسأل نفسك: “ما الذي يمكنني تعلُّمه من هذا؟”
تقديم الفشل كجزء من العملية
