سميرة سعيد: لم أتخوف من العمر
حلت الفنانة سميرة سعيد، ضيفة على برنامج “بصمة” المذاع على قناة “الشرق ديسكفري”، وخلال اللقاء تطرقت “الديفا” سميرة سعيد إلى أكثر من جانب، منها ما هو متعلق بحياتها الشخصية، وجوانب أخرى تتعلق بفنها كمطربة.
التقدم في العمر وفكرة الاعتزال
أكدت النجمة سميرة سعيد أن تقدمها في المراحل العمرية، أمر لا يجعلها تشعر بقلق أو خوف، مضيفة: “عمري ما خفت من العمر، كل تجعيدة في وجهي جزء من حياتي، ده رحلتي”.
أما عن فكرة اعتزال المجال الفني، فأشارت “الديفا” في حديثها، إلى أن هذه الفكرة دائماً ما تراودها منذ سنوات عديدة، ولكن الشغف الذي بداخلها يوماً عن آخر يزداد، ومعه تقرر الرجوع عن هذه الفكرة، مكملة: “مع بداية يوم جديد أستيقظ وأتخذ قراراً بالتوقف، ولكن عندما أبدي إعجابي بأغنية أتراجع فوراً”.
الشهرة
ومع سطوع نجم سميرة سعيد في مصر، بدأت أزمات الشهرة تلاحقها، خاصة وأن البعض في مصر أبدوا استياءهم بسبب ظهورها المتكرر في الحفلات الغنائية، في الوقت الذي كان يتمنى فيه مطربون ومطربات آخرون أنصاف فرص “الديفا”، وهنا قررت نقابة الموسيقيين في مصر إصدار قرار يمنع سميرة سعيد بالعمل في أي حفلة بمصر بسبب تعدد ظهورها، واستطردت سميرة حديثها قائلة: “كان سبباً غريباً جداً، وقمت برفع قضية وكسبتها في ذلك الوقت”.
الحياة الزوجية
وقالت الفنانة سميرة سعيد، إن حياتها الزوجية كانت قصيرة، فالزيجة الأولى استمرت 4 سنوات، والثانية ما بين 4 إلى 5 سنوات، مشيرة إلى أنها لم تقم بعمل مجهود كبير أثناء تربية نجلها “شادي”، خاصة وأنه كان شخصاً متزناً وجيداً في التعامل.
وتابعت أن الشيء الصعب الذي واجهته خلال فترة طفولة نجلها، هي الفترة التي كان يتعرض فيها لوعكة صحية؛ حيث كانت تضطر إلى إلغاء العديد من الحفلات والاعتذار عنها بسبب مرض ابنها في ذلك الوقت.
فترة صعبة
ومن بين الفترات الصعبة التي مرت بها “الديفا” سميرة سعيد، هو فترة مرضها عام 2011، وهنا قررت أن تعيد ترتيب أوراقها، فتحدثت مع ابنها “شادي”، وأعطته نصائح وتعليمات في كيفية التأقلم والتعايش مع الحياة، خاصة وأنها شعرت بوجود خطر على حياتها.
“فن التغافل” أحدث أغاني سميرة سعيد
وطرحت المطربة سميرة سعيد، مؤخراً أغنية تحمل عنوان “فن التغافل”، وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، وحملت الأغنية في طيات معانيها رسالة لكل محبيها وجمهورها في الوطن العربي، وهو ضرورة اتباع منهج “التغافل” في العديد من الأمور حتى تصبح حياتهم أفضل، “فن التغافل نعمة. ليه نقلب في الدفاتر والابتسامة كنز. أما النكد يا ساتر”.
أغنية “فن التغافل” ألحان عمرو مصطفى، وكلمات هاني عبد الكريم، وتوزيع موسيقي لماهر الملاح.
ومن قبل طرحت “الديفا” أغنية “كان” بطريقة الفيديو كليب، وهي من كلمات مصطفى ناصر، وألحان عمرو مصطفى، وجاءت كلماتها وفكرتها في إطار درامي رومانسي، محملة بتوجيه اللوم والعتاب بين الأحبة: “كان أيام ما كان. جواك مكان بتداري فيه. فين شوفت كنا فين ووصلنا فين”.