كما أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، الجمعة، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارته بالتعاون مع وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين، بالإضافة إلى عدد من الشركاء، أتت “للرد على حرب روسيا واسعة النطاق ضد أوكرانيا، ونفوذها العالمي الخبيث، ووفاة أليكسي نافالني. وتكثيف قمعها في الداخل من خلال فرض عقوبات وفرض قيود على الصادرات على أكثر من 500 فرد وكيان، وهو أكبر عدد من التصنيفات التي قمنا بها في إجراء واحد متعلق بروسيا”.
وأضاف “هناك صلة واضحة بين استبداد روسيا، وقمعها للمعارضة الداخلية، وعدوانها في الخارج. إننا نفرض تكاليف إضافية على القمع الداخلي الذي تمارسه روسيا، ومقتل أليكسي نافالني، والحرب ضد أوكرانيا”.
واختتم بلينكن بيانه قائلا: “سوف تستخدم الولايات المتحدة كل الأدوات المتاحة لعرقلة قدرة روسيا على الوصول إلى النظام المالي العالمي، وتعطيل المشتريات العسكرية الصناعية الروسية، والتضامن مع الروس الذين يسعون إلى مستقبل أكثر ديمقراطية، وضمان أن يظل غزو بوتين بمثابة فشل استراتيجي لروسيا”.