يسعى صندوق الثروة السيادي السعودي إلى الاستحواذ على حصة في أكبر مجموعة بناء في المملكة، حيت بدأ يتجه إلى الشركات المحلية لإنجاز المشروعات الضخمة والبنية التحتية اللازمة لاستضافة أحداث كبرى.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن أشخاص مطلعين أن الصندوق يعمل مع “مورغان ستانلي” بشأن صفقة محتملة لشراء حصة في مجموعة بن لادن السعودية.
والصندوق الذي تبلغ ميزانيته 700 مليار دولار، يفكر في الحصول على جزء أو كل حصة وزارة المالية التي تبلغ 36 في المئة، وفقا لمصادر الوكالة.
ورفض المتحدثون باسم “مورغان ستانلي” و الصندوق السعودي التعليق لبلومبرغ على الاستحواذ المحتمل.
وتأتي الصفقة في وقت تسعى مجموعة بن لادن إلى التعافي من سنوات من الخسائر وتقليص ديون بمليارات الدولارات.
وتأمل المملكة في تحويل المجموعة إلى “بطل وطني” مرة أخرى قادرة على بناء المشاريع التي تعد مفتاحا في مشاريع الإصلاح الاقتصادي لولي العهد محمد بن سلمان.
وتسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، إلى تنويع مصادر اقتصادها المعتمد على النفط، بموجب “رؤية 2030” الإصلاحية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى جعل المملكة مركزاً للسياحة وريادة الأعمال والرياضة.
وتشير “بلومبرغ” إلى أن مجموعة بن لادن يمكن أن تكون لاعبا في خطط المملكة لاستضافة الأحداث مثل معرض World Expo في عام 2030 و كأس العالم لـ2034 ، والتي ستتطلب استثمارات في البنية التحتية الضخمة.
متابعات