تفاصيل استحواذ الملياردير راتكليف على 25 بالمئة من أسهم “الشياطين الحمر”

أسدل الستار على صفقة استحواذ الملياردير البريطاني، جيم راتكليف (71 عاما)، على 25 بالمئة من أسهم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، والتي بلغت قيمتها نحو 1.3 مليار دولار.

وقال النادي الإنكليزي الملقب بـ”الشياطين الحمر” في بيان، الثلاثاء، إن راتكليف “أكمل استحواذه بعد استيفاء كافة الشروط، بما في ذلك الموافقات من اتحاد الكرة والدوري الإنكليزي الممتاز.

واستثمر راتكليف مبلغا إضافيا قدره 200 مليون دولار لزيادة محفظة الأسهم الخاصة به، ليصل استحواذه إلى نحو 27.7 بالمئة، على أن يستثمر 100 مليون دولار أخرى بحلول 21 ديسمبر المقبل بهدف الاستثمار المستقبلي في البنية التحتية لملعب الفريق “أولد ترافورد”، بحسب بيان النادي.

وقال راتكليف وهو مشجع لنادي مانشستر يونايتد، عقب الإعلان عن الصفقة: “أن تصبح مالكًا مشاركًا لمانشستر يونايتد هو شرف عظيم ويأتي مع مسؤولية كبيرة. اكتمال الصفقة هو مجرد بداية رحلتنا لإعادة مانشستر يونايتد إلى قمة كرة القدم الإنكليزية والأوروبية والعالمية، مع مرافق عالية المستوى لجماهيرنا وسنبدأ في العمل على هذه الأهداف اعتبارًا من اليوم”.

وابتعد الفريق عن منصات التتويج لفترة طويلة بعد عقدين من الهيمنة على الكرة الإنكليزية، بدأت في فترة التسعينيات بقيادة المدرب المخضرم، السير أليكس فيرغسون.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للنادي، جويل غلايزر: “أود أن أرحب بالسير جيم كمالك مشارك وأتطلع إلى العمل بشكل وثيق معه.. لتحقيق مستقبل مشرق لمانشستر يونايتد”.

يأتي الإعلان ليختتم مفاوضات طويلة بدأت في نوفمبر 2022، مع إعلان عائلة غلايزر الأميركية المالكة للنادي نيتها بيعه بشكل كلّي أو جزئي.

وتفوق عرض راتكليف لشراء حصة أقلية من النادي على عرض القطري، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، لشراء النادي بقيمة 6 مليارات دولار، في وقت قدّر فيه ملاك النادي الأميركيين قيمته بنحو 7 مليارات.

وانسحب القطري من السباق في أكتوبر الماضي.

ويُعد راتكليف مؤسس مجموعة إنيوس، وهو مالك أيضا في نادي نيس الفرنسي ولوزان السويسري، وسيكون مسؤولاً عن عمليات كرة القدم في النادي المتوّج بلقب الدوري الإنكليزي 20 مرة، والطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ عام 2013.

وبحسب فوربس، فإن ثروة راتكليف تقدّر بنحو 21.1 مليار دولار.

ويقدّر موقع فوربس قيمة نادي مانشستر يونايتد بحوالي 6 مليارات دولار، وهي نفس قيمة العرض الذي قدمه الشيخ جاسم بن حمد وتم رفضه.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى