تمتلك المخرجة والممثلة اللبنانية، نادين لبكي، عقلا متعدد الغرف والنوافذ، ويؤمن أن تأثير السينما عابر للحواجز.
وبمناسبة ذكرى ميلادها، والتي تحل الأحد 18 فبراير/ شباط الجاري، تستعرض “العين الإخبارية” ملامح من إنجازاتها على شاشة السينما.
من هي نادين لبكي؟
من مواليد 1974، ودرست الإعلام في جامعة (القديس يوسف) بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتعلقت بالتمثيل والإخراج، ومن أجل تطوير موهبتها، حضرت العديد من الورش بمدرسة الدراما الفرنسية، وفي عام 1997 أخرجت فيلما قصيرا تحت عنوان “11 شارع باستير” ونالت عنه جائزة من قبل المعهد العربي بباريس.
وتحمست نادين لبكي بعد ذلك لإخراج العديد من “الكليبات الغنائية”، وتعاونت في هذا المجال مع عدد كبير من نجوم الغناء العرب، ولكنها رغم النجاح والسطوع في هذا الاتجاه، وقعت أسيرة لسحر السينما.
وقدمت أول فيلم روائي لها كمخرجة عام 2006 تحت اسم “كراميل ـ سكر بنات” والذي دارت أحداثه حول 5 سيدات، وناقش قضايا مهمة مثل الحب والجنس والتقاليد في المجتمع اللبناني، وحقق هذا الفيلم نجاحا تجاريا لافتا، كما شارك في مهرجان كان السينمائي، وحصد إشادة النقاد في العديد من المهرجانات الدولية، وبسبب هذا الفيلم منحتها وزارة الثقافة الفرنسية شارة (فارس الثقافة والفنون) عام 2008.
أعمال نادين لبكي
تألقت نادين لبكي في عالم الإخراج، وتوهجت في حقل التمثيل، وعندما نفتش في سجلها الفني نجد أنها أخرجت 5 أفلام مهمة أبرزها “سكر بنات، رصاصة طايشة، وهلا لوين، كفر ناحوم”، كما شاركت كممثلة في 15 فيلما منها “أصحاب ولا أعز، رماد، الكلاب السبعة”.
ومن الكليبات الغنائية المهمة التي تولت مهمة إخراجها “اعتزلت الغرام” للمطربة ماجدة الرومي، “لون عيونك” للنجمة نانسي عجرم، “قربك نار” للنجم راغب علامة، “بحبك موت” يوري مرقدي.
بصمات نادين لبكي
تتميز أعمال نادين لبكي بأنها تحقق المتعة البصرية، وتناقش في الوقت نفسه قضايا مهمة، ومن أهم أعمالها فيلم “كفر ناحوم” من تأليف خالد مزنر، وبطولة زين الرفاعي وفادي يوسف.
في عام 2019 حصد جائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية، وفاز بجائزة أفضل فيلم من جمعية واشنطن لنقاد السينما، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائي الدولي.