حصدت الفنانة المصرية الشابة داليا شوقي ردود فعل واسعة بعد عرض مسلسل «سفاح الجيزة» الذي قدمت خلاله شخصية «سلمى» زوجة السفاح الذي شخصه الفنان أحمد فهمي، وتدين بالفضل فيما تحقق لها للمخرج هادي الباجوري الذي تكررت تجاربها معه. كما حققت داليا شوقي نقلة سينمائية بمشاركتها في بطولة فيلم «5 جولات» الذي تعده بطولة مبكرة تدفعها إلى مزيد من التركيز والاجتهاد، وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن تجاربها الأخيرة وأهم محطاتها الفنية.
تقول داليا شوقي: توقعت أن يحدث مسلسل «سفاح الجيزة» صدى ضخماً لكن ما حدث يفوق التوقعات، وسعيدة بمشاركتي في هذا العمل مع نجم مثل أحمد فهمي وهو يجتهد ليثبت أنه ممثل قوي وليس مجرد كوميديان وفريق العمل كان رائعاً وبذلنا جهداً كبيراً لخروج المسلسل بجودة عالية.
وعن شخصية «سلمى» في مسلسل «سفاح النساء» تقول: شخصية صعبة، لأنها بنت شعبية، وحرصت على النزول كثيراً إلى المناطق الشعبية، كي ألاحظ تصرفات بنات تلك المناطق، كما استفدت كثيراً من تعليمات المخرج هادي الباجوري وورق المؤلف محمد صلاح العزب وأهم ما حرصت عليه هو لغة الجسد في تقديم الشخصية؛ لأنها تركيبة صعبة وفيها انفعالات كثيرة وشخصية تتميز بالإصرار والاعتماد على النفس والتحدي.
وعن أصعب المشاهد والحلقات في المسلسل تقول: الأصعب كان في الحلقتين الخامسة والسادسة عندما تكتشف حقيقة زوجها المتهم في جرائم قتل وعندما تعرف أنه كان يخطط للزواج من شقيقتها وأنه بهذا السوء والإجرام، لقد تعرضت لصدمة عنيفة وكان لا بد أن يكون رد الفعل بقدر الصدمة وكانت لحظات صعبة ومؤثرة في النفس.
ردود الفعل المتباينة عن أدائها في المسلسل تحديداً تقول عنها داليا شوقي: طبيعي أن يختلف الجمهور على أداء أي ممثل في أي عمل، ومجرد الاختلاف والجدل حول الشخصية يعد نجاحاً لها؛ لأن معناه أني كنت مؤثرة، والفيصل هنا هو المخرج الذي أدارني ووجهني وقد قدمت الشخصية كما أراد. زملائي في العمل دعموني وشجعوني كثيراً وكما أن هناك هجوماً ضدي، فهناك الأصوات الأكثر معي. وتقول داليا شوقي عن تجربة «5 جولات»: سعيدة جداً بها ؛ لأنها أول بطولة سينمائية في مشواري مع مجموعة من الشباب الواعد واجتهدت كثيراً في الشخصية التي وجدتها قريبة مني لأنها طموحة ومثابرة وتصر على تحقيق أحلامها والفيلم كان بمنزلة مسؤولية كبيرة لأنه الفرصة الأهم في السينما حتى الآن بعد تجارب محدودة في فيلم قصير بعنوان «مكتوب» ومشاركة بسيطة في فيلم «توأم روحي» مع حسن الرداد وأمينة خليل وعائشة بن أحمد كما شاركت في بطولة فيلم شبابي بعنوان «حاسب تحلم» مع محمود ماجد وأحمد جمال سعيد ومهرة مدحت إخراج محمد ربيع.
داليا شوقي التي درست المسرح تعشق السينما وأحلامها فيها بلا حدود. وتقول عن ذلك: أتمنى نقلة سينمائية مع نجم مهم مثل كريم عبد العزيز أو أحمد عز، والعمل مع النجم الكبير محمود حميدة وكل المخرجين المهمين على الساحة.
وتوضح أنها تعلمت من دراسة المسرح التي تضمنت مشاركتها في كثير من الأعمال العالمية خبرة كبيرة لم تكتفِ بها فدائماً ما تلتحق بورش التمثيل لتعلم كل جديد.