اليمن : حزب الاصلاح يواصل دبلوماسية اللعب على الحبال

تستمر جماعة حزب الاصلاح  بدبلوماسية اللعب على الحبال، فبعد أن قامت  بحملة ترويج سياسيه واعلاميه  لضربات الحوثيين في البحر الاحمر، ودعمها وتأييدها لوقف الملاحة الدولية وضرب السفن واختطافها، خرج مسؤول من حزب الاصلاح يهاجم الأصوات التي انخرطت للترويج و”تلميع” الجماعه الحوثية ، بسبب موقفها الأخير من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .

وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي في منشور نشره على حسابه بمنصة إكس   إن “هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين (اصطفوا خلف جماعة  الحوثي طالما وهو يقف مع غزة)”.

وأشار إلى أن “جماعة  الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين إلى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية أخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم)”.

ولفت  إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما تعمل اسرائيل  في فلسطين”.

وقال القيادي في حزب الإصلاح إن “الحوثي اسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب”.

كما أشار إلى أن جماعة  الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم إرسال هذه الحشود إلى جبهات الساحل والضالع وتعز ومأرب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة إسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الإيراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل أطفال ونساء سوريا في طريقم لتحرير القدس كما يقولون”.

كما أكد الجرادي “أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين”.

وقال: “ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل الاسرائيلي العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل الحوثي  العنصري”.

وأضاف: “ان الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل وأجرم في حق أبناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!”.

وجاءت تصريحات رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، بعد ضجة أثارتها قيادات في حزبه، من بينهم عضو مجلس النواب القيادي الإصلاحي “محمد الحزمي الإدريسي”، ومحمد نجل الشيخ البارز عبدالمجيد الزنداني، وإعلاميون آخرون محسوبون على حزب الإصلاح، أشادوا بعمليات الحوثيين، وروجوا لها على نطاق واسع وتباهوا بها وقدموا الجماعه الحوثيه كأنها تمثل اليمن والشعب اليمني، ما أثار ضجة وانتقادات واسعة ضدهم.