رولا بقسماطي: شخصية نادين في “الخائن” تشبهني.. ولا تشبهني

الممثلة اللبنانية أكدت أنها لم تتلقَ أصداء مفادها أن دورها في مسلسل "عرابة بيروت"، حيث أدت شخصية فتاة ليل، كان جريئاً

بدأت حياتها كمذيعة ومقدمة برامج لسنوات، وما إن أعلنت استقالتها من التلفزيون حتى اتصل بها المنتج مروان حداد وعرض عليها دخول مجال التمثيل في مسلسل “أصحاب 3″، ثم كرّت سبحة التمثيل، فشاركت في أكثر من مسلسل تلفزيوني، كان آخرهم مسلسل “الخائن”.

وفي حديثها قالت الممثلة اللبنانية رولا بقسماطي، التي تجسد شخصية نادين في مسلسل “الخائن”، إن هذه الشخصية تشبهها “في طيبة القلب والإحساس المرهف والعاطفة”، لكنها شددت على أنها لا تشبه نادين “في إعطاء الفرص والتسامح” مع من يؤذيها كما فعلت هذه الشخصية.

واعتبرت بقسماطي أن اجتماعها مع الممثلة سلافة معمار في “الخائن” كان من أجمل التجارب “لأن سلافة تتمتع بمهنية عالية وهي معطاءة جداً ومخلصة لعملها”، وقالت إنها كانت سعيدة جداً بالتعرف إليها وبمشاركتها هذا المسلسل، ما أدّى إلى نشوء صداقة قوية بينهما، كما كان هناك الكثير من التناغم بينهما في المسلسل.

رولا جسدت أيضاً شخصية باتريسيا، التي كانت فتاة ليل، في مسلسل “عرّابة بيروت”. وعن هذا الأمر، قالت إن هذه الشخصية “مستمدة من الواقع وموجودة في المجتمع”، مؤكدةً أنها لم تتلق أصداء مفادها أن الدور الذي جسدته كان جريئاً، مشددةً على أنها جسدته ببراعة. وتابعت: “لكن الموضوع كان جريئاً في فكرته، فباتريسيا فتاة أتت من خلفية فقيرة وهربت من بيت أهلها لتجري خلف الشهرة والمال.. وقد حصد هذا الموضوع لدى المشاهدين أصداء كبيرة”.

كما شاركت بقسماطي في أكثر من مسلسل درامي مع الممثلين تيم حسن في مسلسل “أنا”، ومعتصم النهار في مسلسل “خرزة زرقا” ، وقصي خولي في مسلسل “عشرين عشرين”، وبديع أبوشقرا في “عرابة بيروت”، وحالياً مع قيس الشيخ نجيب في “الخائن”، وهي تعتبرهم أبطالاً ونجوماً في هذا المجال، مؤكدةً أنها “محظوظة” لأنها تعاونت معهم.

هذا انتهت بقسماطي مؤخراً من تصوير مسلسل مصري بعنوان “ليه لأ” مع الممثلة المصرية أمينة خليل، التي أكدت أنها معجبة بتمثيلها وأدائها.

كما لبقسماطي تجربة مسرحية من خلال مشاركتها في مسرحيتي “64 سنة” و”60 سنة و70 يوم” مع الممثلين غابرييل يمين وكميل سلامة، وهي تعتبر أن عالم المسرح مختلف تماماً عن عالم الإعلام والتمثيل التلفزيوني، لأنه يسمح باحتكاك مباشر مع الجمهور على خشبة المسرح، “لكن الخطأ هناك محسوب بألف”.

وتنشغل الممثلة حالياً بكتابة مسرحية، وهي تعطيها كل اهتمامها، وتكتبها بتأنٍ “ومن كل قلبها”، لتكون النتيجة مُرضية.

وختمت بقسماطي حديثها بالتطرق إلى ابنتها كايلي التي تبلغ من العمر 5 أعوام، فاعتبرتها “الضوء المنير في حياتها”، وهي تشكل الأولوية المطلقة عندها. وأكدت أنها تعمل وتكافح لتنجح وتصبح ابنتها فخورة بها ولتكون قدوة لها.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى