أطلقت الهند حمامة وضعتها في الأسر مدى ثمانية أشهر للاشتباه في أنها أداة تجسس، بعدما برّأتها أخيرا، حسب ما أفادت به منظمة بيتا المدافعة عن حقوق الحيوان الجمعة.
وأوضحت المنظمة أنّ الطائر التُقط في مايو الماضي وكان يحمل “رسالة غير قابلة للقراءة” ثم أُسر في عيادة بيطرية في بومباي، قبل أن تطلقه الشرطة في 30 يناير الماضي.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إنديا” أنّ الرسالة كانت مكتوبة بالصينية، مما أثار قلق المحققين.
الشرطة فتحت تحقيقا في ما يشتبه بأنها عملية تجسس لكنها أغلقت الملف في نهاية التحقيق، وعمليات التقاط الحمام بتهمة التجسس حوادث شائعة في الهند
وأشارت الصحيفة إلى أن “الشرطة فتحت تحقيقاً في ما يشتبه بأنه عملية تجسس، لكنها أغلقت الملف في نهاية التحقيق”. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تأكيد رسمي.
وتُعدّ عمليات التقاط الحمام بتهمة التجسس حوادث شائعة في الهند. ففي عام 2016 وضعت حمامة في الأسر بعدما التُقطت قرب الحدود الباكستانية، وكانت تحمل رسالة تهديد لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وأطلقت سلطات الشطر الهندي من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني عام 2020 بعد أن خلص تحقيق أن الطائر- الذي حلق عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الدولتين المسلحتين نوويا- لم يكن جاسوسا.