يبدأ الأطفال في التعرف إلى البيئة المحيطة بهم منذ لحظة ولادتهم ببطء، وستلاحظ الأم تطور شخصية الطفل. ويمكن أن تقوم الأم بالبدء في اختيار الأنشطة المفيدة التي من شأنها تشجيع الطفل وتحفيزه ودعمه؛ للتأكد من نمو دماغه بشكل صحي ونمو مهاراته الاجتماعية والمعرفية.
وفي حين أن تعلم المهارات مثل المشي والتحدث تُعد ضرورية للغاية؛ فإنها ليست المهارات الوحيدة التي يجب عليك الانتباه والتركيز عليها. إليكِ وفقاً لموقع “raisingchildren” أنشطة رائعة لبدء تعليمها لطفلك الرضيع.
1. زيادة الاتصال البصري
يساعد التواصل البصري طفلك على الارتباط ويعزز الثقة طيلة فترة نموه بجانب تعليمه أهمية العلاقات الاجتماعية؛ لذا تجب محاولة الحفاظ على التواصل البصري مع طفلك قدر الإمكان.
يمكن للأم أيضاً البدء باصطحاب طفلها إلى الخارج يومياً؛ لرؤية أشخاص جدد وتجربة واستكشاف البيئة من حوله في سن مبكرة.
2. تعزيز المهارات الحركية والحسية
يبدأ الأطفال حديثو الولادة خلال عامهم الأول تطوير المهارات الحركية للوصول إلى الأشياء وإمساكها واللعب بها؛ لذا يمكن للأم الغناء لطفلها والتصفيق له، وإدخال بعض الألعاب إلى روتينه اليومي، التي تتضمن وضع الألعاب في متناول يديه؛ حتى يتمكن من الوصول إليها والإمساك بها وسحبها مرة أخرى. ويمكن قيام الأم أيضاً باستخدام الألعاب الآمنة للأطفال؛ لتجنب مخاطر الاختناق.
3. وقت البطن
يمكن القول إن وقت الاستلقاء على البطن هو أحد أفضل الأنشطة لتنمية المهارات الحركية للطفل؛ فهو يساعد على تقوية عضلات طفلك وإعدادها للزحف والجلوس والمشي، لذا يمكن أن تقوم الأم بالبدء ببضع دقائق ثم زيادة الوقت تدريجياً. يُفضل أن تقوم الأم باختيار الألعاب الجذابة في أثناء وقت الاستلقاء على البطن للمساعدة على جذب انتباه الطفل.
4. قراءة قصص ما قبل النوم
تُعد القراءة واحدة من أفضل الطرق لتشجيع التعلم لدى طفلك ولها العديد من الفوائد التي ستستمر طيلة حياته؛ فعندما يطور الأطفال الصغار اهتماماً بالقراءة، يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز الاهتمام بعملية التعلم نفسها؛ لذا يجب جعل قراءة القصص روتيناً يومياً لطفلك يمكنك الطلب منه أن يساعدك على انتقاء الكتب، خاصة تلك التي تحتوي على صور زاهية، ويجب أن تقوم الأم بتخصيص وقت للقراءة على مدار اليوم وقبل النوم؛ لمساعدة طفلها على تعلم كيفية معالجة المفاهيم وتعلم مهارات التواصل تدريجياً.
5. تشجيع الزحف
يُعد الزحف طريقة رائعة للأطفال لتعزيز تجربة التعلم لديهم؛ فهو يسمح لهم باستكشاف البيئة المحيطة بهم بأنفسهم، فبينما يبدأ الأطفال في الزحف في أعمار مختلفة؛ فإن معظمهم يتقنون ذلك قبل أن يبلغوا عامهم الأول. يمكن للأم الجلوس في جانب من الغرفة وتشجيع طفلها على الزحف؛ سيساعد ذلك الطفل على اكتشاف البيئة من حوله، ومع ذلك ستحتاج الأم إلى توخي المزيد من الحذر ومراقبة طفلها.
6. التحدث إلى الطفل
يُعد التحدث مع الطفل أحد أفضل الطرق لمساعدته على التأقلم مع ما يدور في البيئة المحيطة به، ويمكن للأم تعزيز التواصل مع طفلها عن طريق تقليد الأصوات التي يصدرها؛ وذلك لتشجيعه على محاولة تقليد الأم؛ ما يساعد الطفل على الانتباه إليها واستخدام مناطق مختلفة من الدماغ للتركيز على مصدر الصوت.
على الرغم من أنك لن تتمكني على الأرجح من تمييز ما يقوله طفلك حتى يتمكن من التحدث فعلياً؛ فإن الاستجابة لطفلك ستساعده على تعزيز نمو الدماغ وتشجيعه على التعلم.
7. التعلم القائم على الألعاب
يحب الأطفال الصغار ممارسة الألعاب، وعندما تستخدمين الألعاب للتعليم؛ فإنك تُظهرين لطفلك أن التعلم يُعد أمراً ممتعاً، كما يزيد التعلم المبني على الألعاب من التفكير التحليلي والمنطقي، وهما جانبان أساسيان لعمليات التعلم الناجحة لدى طفلك.
ومن الألعاب التي يمكن البدء بتعليمها للطفل في عامه الأول هي لعبة الغميضة، أو المكعبات ويمكنك أيضاً اختيار بعض الألعاب البسيطة للطفل بانتظام.
8. الحد من وقت الشاشة
يمكن أن يكون لوقت الشاشة تأثير مدمر في نمو طفلك الاجتماعي والعقلي والجسدي؛ فمن خلال التحكم في مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك أمام الشاشات، فإنه يصبح أكثر نشاطاً وصحة، ويحميه من مخاطر السمنة أيضاً مستقبلاً؛ بسبب المكوث لساعات أمام الشاشات.
9. الفنون والحرف اليدوية
الفنون والحرف اليدوية تُعد ممتعة للطفل؛ فهي تساعده في تعلم التنسيق بين اليد والعين، وهذا يُساعده في المراحل اللاحقة على الكتابة أسرع مقارنة بغيره من الأطفال.
* ملاحظة: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.