10 عادات تجعل الإنسان تعيساً.. تجنبوها فوراً
الإفراط في التفكير والتوتر من بين بعض العادات التي تجعل الأشخاص غير سعداء

يمكن أن يبدأ الشخص يومه بإيجابية فائقة، ويستعد لبدء العمل، ولكن خلال اليوم، ربما يشعر بتدهور حالته المزاجية، وفي حين أن بعضًا من هذا قد يكون طبيعيًا، فمن الممكن أيضًا أن تكون هناك بعض العادات التي تجعله غير سعيد.
وحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Health Shots، فإن هناك أشياء مثل الإفراط في التفكير والتوتر والتوقعات ومقارنة النفس باستمرار بالآخرين هي مجرد بعض العادات التي تجعل الأشخاص غير سعداء. ربما لا يدرك البعض ذلك، ولكن إذا تمكنوا من التخلص من هذه العادات السلبية، فربما يجدون أنفسهم أكثر سعادة.
تنصح عالمة النفس ومدربة الصحة المعنوية أنيشا جونجونوالا، أن هناك سبلا لجعل حياة المرء أكثر إشراقًا، من بينها تحديد الأسباب التي تجعله غير سعيد واستبدالها بكل ما يجعله أكثر سعادة، كما يلي:
تعبيرية
1. الإفراط في التفكير
إن التفكير الزائد هو إحدى أكبر العادات التي تجلب الشعور بالتعاسة. تقول جونجونوالا: “عندما تكون لدى المرء عقلية تتمحور حول المشكلة، فإنه يعيد التفكير باستمرار في تصرفاته، ويميل إلى التركيز على الأفكار السلبية والمبالغة في تحليل المواقف يمكن أن تؤدي إلى العيش في حالة من الترقب والقلق”.
وتنصح قائلة إنه يجب الحرص على “التحول من منظور موجه نحو المشكلة إلى منظور موجه نحو الحل، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص متوترًا بشأن الموعد النهائي لتسليم عمل، يمكنه تقسيم المهام إلى خطوات يمكن التحكم فيها والتركيز على إكمال كل واحدة منها بكفاءة”.
2. التشديد على المواقف الصغيرة
إن الشخص الذي يعاني من التوتر لا يكون سعيدًا بطبيعة الحال، وبالتالي، فإن التخفيف من التوتر الناتج عن المواقف البسيطة من خلال تطوير الحكمة لتمييز أهمية القضايا المختلفة يمكن أن يسهم في أن يصبح الشخص سعيدًا.
3. حمل الضغينة
إن التشبث بمظالم الماضي يحد من القدرة على العيش في الحاضر، مما يعزز الاجترار المستمر لأحداث الماضي والندم على بعض القرارات أو لوم النفس على مواقف ما.
وتوضح جونجونوالا أن تحرير النفس من العبء العقلي الذي يمثله حمل الضغائن واختيار التسامح يخلق مساحة لحاضر أكثر إيجابية وإشباعًا.
4. التسويف
إن التسويف هو إحدى العادات التي تجعل المرء تعيسًا، لأنه غالبًا ما يكون للتأخير في المهام أسباب كامنة، مثل عدم الاستمتاع أو الصعوبة الملحوظة. إن فهم السبب الجذري للتسويف والتأجيل أمر بالغ الأهمية. وتوصي جونجونوالا بالتفكير “في السيناريو الذي يقوم فيه الشخص بتأجيل مشروع مليء بالتحديات. وأن يقوم بطلب المساعدة أو تقسيم المهمة إلى خطوات أصغر، مما يجعلها أكثر قابلية للتعامل معها وتخفيف التسويف”.
5. مقارنة النفس بالآخرين
إن المقارنة المستمرة بين النفس والآخرين تصرف الانتباه عن النمو الشخصي، على غرار القيادة مع التركيز على السيارات الأخرى بدلاً من التركيز على الطريق الخاص. تقول جونجونوالا إنه “من خلال التركيز على الذات وانجازاتها، يستطيع المرء تجنب الاصطدامات غير الضرورية مع الانحرافات الناتجة عن المقارنات الخارجية، مما يعزز الشعور بالرضا”.
النوم