محمود البزاوي: ما زلت أرتكب نفس أخطاء أول دور قدمته

ظهوره في كل عمل يضيف إليه الكثير، فلديه طلة خاصة به، فهو متمكن من أدوات الشخصية التي يقدمها، ويجعل الجمهور يتفاعل معها سواء كانت شريرة أو طيبة أو كوميدية أو تراجيدية وغيرها، وخلال الفترة القادمة يعيش حالة من الانتعاشة السينمائية حيث يعرض له فيلمان “عادل مش عادل” وآل شنب” وعلى الرغم من أن العملين تجمع بينهما الكوميديا ولكن كل عمل تختلف فيه درجة الكوميديا التي يتم تقديمها من خلاله، وأشار الفنان محمود البزاوي عن اعتزازه بالتجربتين لأن كل منهما لها تفاصيلها بالنسبة له التي جعلته يتحمس ويوافق عليها

*ماسبب حماسك للمشاركة في فيلم “عادل مش عادل” ؟

تحمست للفيلم بشدة حيث أعجبت بالدور والسيناريو الخاص به وهو ماشجعني على قبول العمل، بالإضافة إلي أنني أحب أحمد الفيشاوي وأحب العمل معه حيث تجمعنا علاقة صداقة قوية، بالإضافة إلى وجود كيمياء كبيرة بيننا أثناء التصوير، وهي تجعل التفاهم مسيطر على الأجواء في الكواليس، ويظهر بوضوح أمام الكاميرا، وهو ماسيراه الجمهور عند مشاهدة الفيلم، حيث أتمنى بالفعل أن تنال تلك التجربة إعجاب الناس.

*”عادل مش عادل” ليس العمل الأول الذي يجمعك بالفيشاوي؟

بالفعل، فلقد جمعتنا العديد من الأعمال الفنية التي تشاركنا فيها من قبل من بينها فيلم الشيخ جاكسون، فيلم رهبة، مسلسل بدون ذكر أسماء مما خلق كما قلت روحا مشتركة وكيمياء وحالة من التفاهم تظهر من البروفات التحضيرية للعمل إلى ما يظهر للجمهور على الشاشة، ولكن ما أعجبني في هذا فيلم “عادل مش عادل” أكثر إن علاقتي أنا والفيشاوي في الواقع مثل علاقتنا في الفيلم، علاقة القط والفأر والمطاردة.

*وماهي تفاصيل الشخصية التي تقدمها ضمن أحداث العمل؟

الفيلم تجربة مختلفة والشخصية جديدة ولم أقدمها من قبل أجسد شخصية طالب فاشل، حيث يقضي أكثر من 10 سنوات بالكلية دون أن يتمكن من التخرج، لديه وجهات خاصة بالقانون يطبقها عن اقتناع، في إطار كوميدي يسيطر على جميع أحداث الفيلم.

*خلال الفترة القادمة سيتم عرض أيضا فيلم “آل شنب” أيضا مع نخبة كبيرة من النجوم؟

آل شنب فيلم بسيط ودمه خفيف جدًا لايت، ولكن ليس كوميدي، وأنا سعيد جدا لأن هذه هي التجربة الثانية لي مع المخرجة أيتن أمين بعد سابع جار، وسعيد بمشاركتي في أول تجربة سينمائية لأيتن، بالإضافة إيضا إلي سعادتي بالعمل مع لبلبة وسوسن بدر في هذا العمل، كما أن أسماء جلال ممثلة قوية جدا، فلقد كنت سعيد ومرتاح نفسيا أثناء تصوير هذا العمل، فلو لم أكن أشعر بالراحة فمن الممكن أن ابتعد عن التمثيل نهائيا من أجل سلامي النفسي.

*حدثنا أكثر عن تفاصيل الفيلم؟

الفيلم من نوعية الأعمال الاجتماعية اللايت حيث يحتوي على مواقف حياتية تضحك فالكوميديا جزء أساسي من حياتنا، كما أنه مهتم بالعائلات، كان يحمل في البداية اسم آل شلبي، لكن تم الاستقرار في النهاية على آل شنب،كاسم نهائي للفيلم، والذي تدور أحداثه حول حدوث حالة وفاة مفاجئة لأحدأفراد عائلة آل شنب، ويضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة فى إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد وهذا التجمع العائلي الكبير الذي يضم الأربعة شقيقات، وأبناءهم وأحفادهم تنفجر المواقف الكوميديةبينهم.

*لديك حالة من النضح الفني في الفترة الأخيرة في اختيارات أعمالك؟

لا يمكن أن أحدد ما إذا كنت نضجت فنيا أم لا، بل المشاهد هو من يحدد درجة هذا النضوج الفني، فالمتفرج هو من يحكم ويرى هل نضجت بالفعل أم لا، وهل أمثل بشكل جيد أم لا لكن لا أقيّم نفسي وما زلت أُخطئ وأرتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها في أول دور قدمته، وما زلت حتى الآن أشعر بنفس التوتر عندما يعرض علي دور لم أقدمه من قبل، وأقدمه بنفس حالة الخوف والتوتر لأني لم أقدمه من قبل.

*وماذا عن الجديد خلال الفترة القادمة؟

في انتظار عرض مسلسل “إقامة جبرية” وهو من نوعية المسلسلات القصيرة حيث أنه يتكون من 10 حلقات فقط، تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج، في إطار درامي اجتماعي نفسي تشويقي حول صيدلانية تعاني من عقد نفسية في التعامل مع الرجال ويظهر لها بطل العالم في السباحة، مع والدته الطبيبة النفسية، كما أنتظر فيلم “السيستم” والذي سيجمعني مرة أخري بأحمد الفيشاوي، والعمل من تأليف أحمد مصطفى، وإخراج أحمد البنداري، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.

متابعات