اضطرابات البحر الأحمر.. تسلسل زمني للتصعيد

شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، تصعيدا كبيرا في منطقة البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون  المدعومون من إيران هجمات على سفن، يقولون إنها “مرتبطة” بإسرائيل أو متجهة إليها.

وتسببت هجمات الحوثي التي بدأت منذ نوفمبر الماضي “دعما لقطاع غزة”، الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

وأصبح الحوثيون يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم. وسبق أن حذرت واشنطن ولندن الجماعة المتمردة من رد عسكري في حال استمرت هجماتها على السفن.

وفيما يلي التسلسل الزمني للأحداث المتصاعدة منذ أن بدأت الضربات الأميركية والبريطانية:

12 يناير

قال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفا تشمل أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ في 16 موقعا للحوثيين، في ضربات شملت أكثر من 150 صاروخا دقيقا.

وقتل 5 أشخاص وأصيب 6 آخرون، حسب ما أعلن الحوثيون. وردا على ذلك، أطلق المتمردون صاروخا “واحدا على الأقل” من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقا أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت “أهدافا مشروعة” لهم.

13 يناير

أعلن الأميركيون أنهم شنوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تهديدات من المتمرّدين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

14 يناير

أعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمرة “يو إس إس لابون”.

15 يناير

أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن “جيبرالتار إيغل” المملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها دون وقوع إصابات.

16 يناير

أعلنت الولايات المتحدة تدمير 4 منصات صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

في وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخا على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر، مما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.

17 يناير

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم)، أن طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدفت سفينة “جينكو بيكاردي” المملوكة للولايات المتحدة، مما تسبب في “بعض الأضرار” لكن دون وقوع إصابات.

وبعيد ذلك، قصفت القوات الأميركية 14 منصة صواريخ كانت “معدة للإطلاق” من مناطق الحوثيين في اليمن.

18 يناير

أعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية وتحقيق “إصابة مباشرة” فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها.

جاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدهما الحوثيون للإطلاق، باتجاه الممر البحري المزدحم.

19 يناير

شن الجيش الأميركي “3 ضربات ناجحة للدفاع عن النفس” ضد الحوثيين، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، وفق ما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي.

20 يناير

شنت الولايات المتحدة ضربات على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخا مضادا للسفن كان “جاهزا للإطلاق”.

22 يناير

أعلن الحوثيون أنهم شنوا هجوما على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.

23 يناير

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا جولة جديدة من الضربات على “8 أهداف حوثية في اليمن”، فيما ذكر متحدث عسكري باسم الحوثيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا “18 غارة جوية” في عدة مناطق في اليمن، متعهدا بأنها “لن تمر دون رد عقاب”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى