متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / تهرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من الإجابة على سؤال حول مدى كره حكومته لحركة “حماس”، باعتبارها أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين
كما تهرب بن فرحان من الإجابة على سؤال حول وجود اتصالات مباشرة مع إسرائيل.
وخلال حوار لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، مع وزير خارجية السعودية، وجه المحلل السياسي ومذيع برنامج “GPS”، سؤالا: “هناك من يعتقد أنكم لا تحبون حماس وتتمنون سحقها بسرعة”، إلا أن بن فرحان رد بالقول: “المدنيين في قطاع غزة هم من يدفع الثمن”.
وأضاف: “ما نراه الآن أن إسرائيل تسحق غزة والمدنيين في القطاع، ويقتلون المدنيين.. وهذا غير ضروري على الإطلاق”.
وقال إن هذا الأمر غير مقبول، ويجب أن يتوقف، وعلينا أن نجد طريقة لوقف إطلاق النار، ووقف قتل المدنيين، والسماح بوصول المساعدات إلى القطاع.
وحذر من أن تأثير الصراع “لا يقتصر على المدنيين فقط، بل على استقرار المنطقة أيضًا”.
وفي سؤال آخر، وجهه زكريا إلى بن فرحان، حول وجود اتصال مباشر مع إسرائيل، لتوجيه دعوات السعودية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، قال وزير خارجية السعودية: “ما نراه في وسائل الإعلام وعلى الأرض يشير إلى أن إسرائيل ماضية في طريقها ولا شيء يتغير”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى وقف التصعيد في المنطقة، والتركيز بشدة على وقف التصعيد في غزة، وحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة قابلة للبقاء.
وردا على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار.. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”.