سلوى محمد علي: المنصات مناسبة للجيل الجديد

أعربت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، عن سعادتها بنجاح دورها في مسلسل «زينهم» الذي يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية، مؤكدة على أنها لم تكن تتوقع نجاح المسلسل بهذا الحجم الضخم، لأن الفن ليس له كبير كما تقول، غير أنها تؤكد على أنه توجد عوامل تشير إلى نجاح العمل من عدمه، وأشارت إلى أن المنصات الإلكترونية شيء مناسب لهذا العصر، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.

  • ما سبب موافقتك على المشاركة في مسلسل «زينهم»؟

– فكرة المسلسل مختلفة وجذابة إلى جانب أن المخرج يحيى إسماعيل سبق وتعاونت معه في مسلسل «ريفو» والعمل معه ممتع، أما أحمد داوود ففي رأيي هو ممثل مهم وأعتبره ممثل الأدوار الصعبة، وأعرف أنه مهم وموهوب من دوره في مسلسل «سجن النسا».

  • فكرة عرض المسلسل على منصة هل ساهم في نجاحه؟

– هناك أعمال معينة يبحث عنها الجمهور ويتابعها، وفى رأيي أن المنصات الإلكترونية مناسبة للجيل الجديد، ونستطيع القول إن المارد خرج من سجنه شئنا أم أبينا، كنت قديماً أحب اجتماع الناس على مسلسل «ليالي الحلمية» وكنت أشعر أن أسرة المسلسل هم على صلة بالجمهور وتربطهم صلة قرابة، والفيلم عندما يعرض في السينما أفضل من عرضه على التليفزيون وكل وقت له آذان.

الصورة
  • هل تحبذين فكرة العرض خارج موسم رمضان؟

– طبعاً جميل جداً وأفضل، لأنه من غير المعقول أن يعرض هذا الكم من الأعمال في شهر واحد، ولا نستطيع أن نتابعها رغم أن هناك الكثير منها رائع، لكن ليس هناك وقت كاف لمتابعتها ونظل طوال العام بلا أي عمل درامي، لذا أعتقد أن العرض خارج رمضان أفضل بالتأكيد.

تقليص الحلقات

  • ما رأيك في فكرة تقليص حلقات بعض المسلسلات إلى ١٥ حلقة؟

– فكرة رائعة وأفضل فكرة قدمت، لأن هناك أعمالاً تحتاج لأن تكون حلقاتها 30 وأخرى يجب ألا تزيد على 15، وفكرة إيقاع العمل ليس لها علاقة بعدد الحلقات، فقد أتابع خمس حلقات من مسلسل وأرى أنها كثيرة على الموضوع، فإيقاع العمل قد يكون مملاً، وهناك أفلام مدتها ساعة ونصف لكن ليست جيدة هذا يتوقف على السيناريو والحدوتة نفسها.

  • فيلم أنف وثلاث عيون مقتبس من رواية وقدم كفيلم؟

السينما قائمة على الاقتباس من الروايات وحتى في جوائز الأوسكار هناك جائزة أفضل عمل قائم على الاقتباس، فالسينما مرتبطة بالرواية منذ أفلام الأبيض والأسود، فمثلاً فيلم «آنا كارنيتنا» من كلاسيكيات السينما العالمية قدمته النجمة فاتن حمامة في فيلم «نهر الحب»، وقدم في السينما الأمريكية أربع مرات فهو رواية مختلفة تصلح لأن تقدم على مر العصور بوجهات نظر مختلفة.

  • هل تعتقدين أن توقيت طرحه مناسب؟

– فيلم «أنف وثلاث عيون» به كل عناصر النجاح من مخرج ومؤلف وإنتاج وتصوير وبطل جذاب، أتمنى أن ينجح وألا يعرضه توقيت عرضه للظلم، وحتى في ظل وضع اقتصادي وأحداث سياسية لا يعني أن السينما تغلق أبوابها، أثناء الحرب العالمية الثانية أوروبا كانت بها دور عرض كثيرة جداً، ما أقصده أن السينما والمسرح لن يتم إغلاقهما تحت أي ظرف.

عمل كوميدي راق

  • ما هو تقييمك لتجربة فيلم «وش في وش»؟

– فيلم كبير ومميز وراق ومن ألطف الأفلام التي شاركت فيها مؤخراً، وهو يذكرني بأفلام فطين عبد الوهاب الذي قدم أفلاماً اجتماعية كوميدية راقية، وفيلم «وش في وش» عمل كوميدي راق.

  • في رأيك فكرة البطولة المطلقة أم الجماعية سبب نجاح العمل؟

– هذا يتوقف على طبيعة الموضوع فهناك موضوع لا يليق له البطل المطلق، وموضوع آخر يحتاج لبطل أو بطلة، فهناك بطلات كن يقدمن أفلاماً ناجحة منهن فاتن حمامة وسعاد حسني ونادية لطفي. والقائمون على أي عمل لن يمنحوا البطولة إلا لنجم كبير يضمن لهم إيرادات في السينما كبيرة.

  • مؤخراً أصبح هناك اعتماد كبير على البطولة الجماعية، كيف ترين ذلك؟

– هذا مكسب كبير بالتأكيد، ففيلم «أوشن١٢» كان به أكثر من ستة نجوم، كل نجم منهم يقدم بطولة بمفرده، والسينما المصرية أول من قام بهذه الخطوة فمثلاً فيلم «واسلاماه» كان يقوم ببطولته نجوم كل منهم قدم فيلماً بمفرده، رشدي أباظة، فريد شوقي، أحمد مظهر، عماد حمدي، محمود المليجي، تحية كاريوكا، وغيرهم.

  • هل هناك أعمال ستشاركين فيها تعرض خلال الفترة المقبلة؟

– سأشارك في مسلسل «الوصفة السحرية» الذي من المفترض أن يعرض خلال الفترة المقبلة وهو عمل اجتماعي، وأشارك فيه مع الفنان هشام ماجد وأمينة خليل، كما سأشارك في مسلسل «هو وهي وهم»، وهو عمل اجتماعي كوميدي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، فالعمل مع الجيل الجديد من الفنانين ممتع.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى