قمة برازافيل أول محطة خارجية لسيف الإسلام القذافي منذ الإطاحة بالنظام الليبي السابق

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / أكدت مصادر ليبية مطلعة أن سيف الإسلام القذافي دعي للمشاركة في قمة برازافيل، وأنه من المنتظر أن يلبي الدعوة إلى جانب بقية الفرقاء الليبيين.

و تشكل قمة برازافيل المنتظر عقدها في فبراير المقبل، فرصة لكسر الحواجز النفسية التي تحول دول تحقيق المصالحة الليبية، وينتظر أن تأخذ القمة صدى سياسيا كبيرا لاسيما في ظل معلومات عن مشاركة سيف الإسلام القذافي.

وقالت المصادر ذاتها إن المشاركة ستمنح سيف الإسلام فرصة مغادرة بلاده للمرة الأولى منذ الإطاحة بنظام والده العقيد معمر القذافي في العام 2011، وستكون له لقاءات مهمة مع مشاركين في القمة سواء من الليبيين أو من المسؤولين الأفارقة.

وينتظر أن يكون سيف الإسلام مرفوقا بفريقه السياسي في رحلة تمتد من الجنوب الليبي إلى تشاد ومنها في اتجاه الكونغو برعاية خاصة من الاتحاد الافريقي، الذي يشرف على تنظيم القمة بمشاركة الدول الأعضاء في اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا ودول الجوار والفرقاء الليبيين الأساسيين.

وكانت وفود كونغولية نقلت دعوات للمشاركة في القمة إلى كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة.

واستضافت العاصمة الكونغولية برازافيل، في يوليو الماضي، أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الليبية، برعاية رئيس البلاد، رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا دنيس ساسو نغيسو، ومشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وممثلين عن مختلف الأطراف الليبية والجامعة العربية والدول المعنية بالأزمة الليبية.

ويدافع المسؤولون الأفارقة على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشريك كل الفرقاء الليبيين في العمل السياسي دون إقصاء، وقال الرئيس الكونغولي إن الاتحاد الأفريقي يرى أن عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الشامل شرط أساسي لتنظيم انتخابات ذات مصداقية في ليبيا، تكون نتائجها مقبولة من جميع الأطراف.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى