أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، في لقاء تلفزيوني أن مكبرات الصوت يجب أن تقتصر على المصلين داخل المساجد.
وقال الوزير في تصريحاته لبرنامج “في الصورة” (عند الدقيقة 1:47 في الفيديو المرفق) ردا على سؤال بشأن رأيه في قرار إعادة النظر في فتح مكبرات الصوت خاصة في شهر رمضان: “قراءة القرآن تكون للمصلي في المسجد.. جاءتنا شكاوى من رجال ونساء كبار في السن يشتكون من ارتفاع الأصوات ولا يستطيعون النوم”.
وأضاف أن من مقاصد الشريعة “إيصال القراءة لمن يحضر الصلاة”.
وعن قول البعض إن سماع القرآن يشعرهم بـ”روحانية”، قال الوزير: “الروحانية ليست بالصراخ في الميكروفونات؛ ولكن الروحانية هي أن تذهب للصلاة في المسجد”.
وكان الوزير قال، في مايو 2021، إن مكبرات الصوت يجب أن تقتصر فقط على الأذان والإقامة، مشيرا إلى أنها “من المستجدات، ولم تكن موجودة في القرون الماضية، وسبق أن تم تحريمها في أوقات سابقة”.
وأصدرت الوزارة في ذلك الوقت قرارا بقصر استعمال المكبرات الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
وأوضحت الوزارة أنها عممت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين (الفطر والأضحى) للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.