بحث مكثف عن عنصرين بالبحرية الأميركية فقدا في عملية قرب ساحل الصومال

تجري سفن وطائرات تابعة للبحرية الأميركية عمليات تمشيط قرب ساحل الصومال، بحثا عن عنصرين تابعين للقوة اختفيا خلال مهمة اعتراض سفينة يشتبه في أنها كانت تقل أسلحة أيرانية متجهة للصومال، وفق ما أفاد مسؤول دفاعي أميركي لوكالة أسوشييتدبرس.

وقال المسؤول إن طاقما كان يستقل سفينة “دهو” التقليدية، والتي لم ترفع علم أي دولة، كان يخطط لنقل أسلحة تتضمن أجزاء صواريخ، بما في ذلك الرؤوس الحربية والمحركات، إلى قارب آخر قبالة ساحل الصومال. 

وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، للوكالة إن هذه السفينة لها تاريخ في نقل الأسلحة غير القانونية من إيران إلى الصومال.

وكانت القيادة المركزية الأميركة قد أعلنت في بيان، الجمعة، أنه “في مساء 11 يناير، تم الإبلاغ عن اختفاء بحارين اثنين في البحرية الأميركية في البحر، وذلك أثناء إجراء عمليات خارج ساحل الصومال”.

وأضاف البيان أن “عمليات البحث والإنقاذ جارية حاليا لتحديد موقع البحارة”، وأكد أن القوات الأميركية لن تنشر معلومات إضافية عن المفقودين حتى تكتمل عملية استرداد العنصرين “احتراما لعائلاتهم”.

وقال مسؤولون إن مهمة البحرية الأميركية هذه لم تكن مرتبطة بالأنشطة الأميركية والدولية المستمرة لتوفير الحماية للسفن التجارية في البحر الأحمر، أو الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن خلال اليومين الماضيين.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى