مارغوت روبي تصدم جمهورها بقرار الابتعاد عن التمثيل

بعد النجاح الكبير الذي حققته في فيلمها Barbie، صدمت النجمة الأسترالية مارغوت روبي، البالغة من العمر 33 عاماً، جمهورها ومعجبيها؛ بقرارها الابتعاد والتراجع عن التمثيل لفترة وأخذ استراحة، حيث كشفت مارغوت روبي أنها تخطط للتراجع عن التمثيل بعد نجاح دورها الرئيسي في فيلم Barbie.

تصريح مارغوت روبي فيما يخص استراحتها

صرَّحت مارغوت روبي، لموقع Deadline، بأنها تريد أن تأخذ استراحة من بطولة الأفلام؛ لأنها تعتقد أن الجميع “سئموا” من رؤيتها بعد دورها في الفيلم الرائج Barbie، الذي أحدث انتعاشة في شباك التذاكر، وهو من إخراج غريتا غيرويغ.

قالت روبي: “أعتقد أيضاً أن الجميع ربما سئموا من رؤيتي في الوقت الحالي. ربما ينبغي أن أختفي عن الشاشات لفترة من الوقت. بصراحة، إذا قمت بعمل فيلم آخر في وقت مبكر جداً، سيقول الناس: هي مرة أخرى؟ لقد قضينا معها صيفاً كاملاً. لقد انتهينا من الأمر”. وأضافت: “لا أعرف ما سأفعله بعد ذلك، لكني آمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت”.

وأشارت روبي إلى أنها كانت مشغولة أيضاً بالعمل خلف الشاشة في الإنتاج، وكشفت عن طموحاتها في إخراج فيلم خاص بها، بعد سنوات من إنتاج محتوى نال استحسان النقاد، حيث قالت: “أنا حقاً أريد الإخراج. لقد شعرت بأنني أرغب في الإخراج خلال السنوات السبع الماضية تقريباً، لكنني كنت أعتبره دائماً امتيازاً وليس حقاً”.

نجاح مارغوت روبي في Barbie يطغى على نجاحها الإنتاجي

ارتبط في الأذهان اسم مارغوت روبي بفيلمها Barbie، لكن لا يعلم الكثيرون أنها تمتلك شركة إنتاج خاصة بها Lucky Chap، ساعدت من خلالها على تمويل العديد من الأعمال، بما في ذلك فيلمها الدرامي I, Tonya لعام 2017، الذي حصل على جائزة أوسكار الممثلة المساعدة أليسون جاني. وقد قدمت Lucky Chap أفلاماً مثل Emerald Fennell، Promising Young Woman، وSaltburn.

نجاح Barbie لم يضمن لمارغوت روبي غولدن غلوب

على الرغم من نجاح Barbie وتخطيه المليار دولار في شباك التذاكر، إلا أنه انهار أمام Oppenheimer، حيث تمكن الأخير من الفوز بـ5 جوائز في حفل غولدن غلوب 2024 بنسخته الـ81، بينما فاز منافسه طوال العام في شباك التذاكر (فيلم BARBIE) بجائزتين فقط.

وفي مقابل النجاح الكبير الذي حققه Oppenheimer، لم يوفق فيلم باربي في تحقيق أهم جوائز الحفل، ومنها جائزة أفضل فيلم سينمائي، موسيقي أو كوميدي، التي كانت من نصيب فيلم POOR THINGS.

ولم تحصد نجمته مارغوت روبي على جائزة أفضل ممثلة في فيلم سينمائي، موسيقي أو كوميدي، بل كانت من نصيب النجمة إيما ستون. وفي المقابل أيضاً، خسر ريان غوسلينغ جائزة أفضل ممثل في دور مساعد أمام منافسه روبرت داوني جونيور، وكذلك الأمر لم يحالف الحظ غريتا غيرويغ بالفوز بجائزة أفضل مخرجة وجائزة أفضل سيناريو.

وحصد الفيلم في الحفل فقط جائزة أفضل أغنية أصلية “What Was I Made For؟” للنجمة بيلي إيليش، وجائزة الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى