ما هو الورم الأرومي النخاعي الذي يصيب صغار السن؟

ما هو الورم الأرومي النخاعي؟

 هو ورم يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه موجود في الدماغ أو الحبل الشوكي، وتظهر هذه الأورام غالباً في المخيخ، وهو قسم من الدماغ يقع في الجزء الخلفي من الرأس.

ويتشكل ذلك الورم عادة في الخلايا الجنينية التي تبقى في الدماغ بعد ولادة الشخص.

وأحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالورم الأرومي النخاعي، هو أن يمكن أن ينمو وينتشر بسرعة كبيرة.

ورغم أن ذلك السرطان يتشكل عادة في الدماغ، فإنه يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجهاز العصبي المركزي، وخاصة الحبل الشوكي

وبناءً على مكان وجود الورم الأرومي النخاعي، ومدى انتشاره، وعوامل أخرى، يمكن تقسيم الأورام الأرومية النخاعية إلى 4 مجموعات فرعية :

  • النوع الفرعي WNT – ويُنطق “وينت”

  • النوع الفرعي SHH – والمعروف أيضًا بسونيك هيدجيهوج (SHH)

  • المجموعة 3

  • المجموعة 4

ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن النوع الفرعي SHH هو الأكثر شيوعًا عند البالغين، ويشكل حوالي 60 بالمئة من حالات الورم الأرومي النخاعي.

وبشكل عام، حالات الورم الأرومي النخاعي لدى البالغين ليست مفهومة جيدًا كما هو الحال عند الأطفال، إذ تشكل حالات البالغين ما بين 14 بالمئة إلى 30 بالمئة فقط من جميع الأورام الأرومية النخاعية.

والبالغون الذين يصابون بذلك المرض يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا، حيث تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.

وهذا النوع من الأورام يعد نادرا  بين البالغين، فهو يصيب أقل من 500 شخص سنويًا.

ومع ذلك، يمثل الورم الأرومي النخاعي 20 بالمئة من جميع أورام المخ لدى الأطفال، مما يجعله النوع الأكثر شيوعًا من أورام المخ الخبيثة لديهم.

وفي المقابل، تشكل الأورام الأرومية النخاعية ما بين 0.4 بالمئة و1 بالمئة من جميع أورام الجهاز العصبي المركزي لدى البالغين.

الأعراض والعلاج

وفقا لموقع “توغذار” الصحي، فإن أعراض الورم الأرومي النخاعي تشمل:

  • الصداع

  • الغثيان والقيء، تزداد سوءًا عادة في الصباح

  • تعب أو تغيرات في مستوى النشاط

  • الدوخة

  • فقدان الاتزان، الحركة الخرقاء

  • مشاكل في الكتابة

  • تغير في الرؤية

وإذا كان هناك انتشار للورم للنخاع الشوكي، فقد تشمل الأعراض ما يلي:

  • ألم الظهر

  • مشاكل في المشي

  • مشاكل في التبول أو تغير في وظيفة الأمعاء

وبالنسبة للعلاج، فإنه يتضمن الجراحة، والعلاج الإشعاعي على الدماغ والعمود الفقري (ما عدا في الرضع والأطفال الصغار)، والعلاج الكيماوي.

وتصنف المقاربات العلاجية الحالية المبنية على المخاطر للورم الأرومي النخاعي، المرضى، بحسب الخصائص الجزيئية والسريرية والنتائج المتوقعة، حيث يضع الأطباء في الحسبان:

  • المجموعة الفرعية الجزيئية

  • ما إذا كانت الجراحة أزالت الورم نهائيًا

  • وجود مرض نقيلي

  • علم الأنسجة الخاص بالورم

  • الخصائص الجينية للورم

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى