مخاطر ابتلاع معجون الأسنان عند الأطفال وطرق الوقاية
تتميز بعض أنواع معاجين الأسنان بمذاق لذيذ يدفع بعض الأطفال إلى محاولات بلع معجون الأسنان أثناء استخدامه في تنظيف الأسنان ويشعر بعض الآباء والأمهات بالقلق في حالة بلع الطفل للمعجون، فهل يشكل ذلك خطورة على صحته؟فيما يلي وفقاً لموقع بولد سكاي بعض الآثار الجانبية لابتلاع معجون الأسنان وبعض العلاجات.
1. تسمم الأسنان بالفلور
تسمم الأسنان بالفلور ليس مرضاً ولن يؤثر سلباً على صحة الفم، ولكنه قد يتسبب في ظهور بقع بيضاء باهتة على الأسنان وتغير لون مينا الأسنان والذي يعد تغيراً دائماً ولكنه غير ضار، لذا من الأفضل تجنبه عن طريق تجنب ابتلاع الكثير من معجون الأسنان.
ويُعد التسمم بالفلور أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات. لذلك، من الضروري مراقبة الأطفال أثناء تنظيف أسنانهم لمنعهم من ابتلاع معجون الأسنان.
ويُعد الأطفال الذين يتناولون كمية كبيرة أيضاً من معجون الأسنان هم أكثر عرضة للإصابة بالتصبغ البني والأسود على أسنانهم الأمامية بعمر ثماني سنوات أو أقل، لذا يوصى بالعلاج التجميلي لأن الضرر لا يمكن إصلاحه وقد تتآكل الأسنان.
2. التسمم الحاد
تُعد معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد مثالية لصحة فم طفلك مما يساعد على الحماية من تسوس الأسنان وإعادة تمعدن المينا. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة لتناوله.
على الجانب الآخر يمكن أن يعاني الأطفال الذين يبتلعون كمية كبيرة من معجون الأسنان من التسمم الحاد، وفي بعض الحالات، الوفاة إليك بعض الأعراض للتسمم الحاد وهي كالأتي:
-
الإسهال.
-
سيلان اللعاب.
-
التشنجات.
-
تهيج العين.
-
استفراغ وغثيان.
-
صعوبة في التنفس.
-
بطء أو عدم انتظام ضربات القلب.
يتمتع الطفل بفرصة أفضل للتعافي إذا طلب الرعاية الطبية بسرعة أكبر.
3. ضعف استقلاب الجلوكوز
يمكن أن يؤثر تناول معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد بشكل كبير على مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، وتُعد بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لابتلاع معجون الأسنان هي الغثيان والقيء وحتى آلام البطن. وبصرف النظر عن هذا، فإن ابتلاع معجون الأسنان بشكل مفرط يمكن أن يؤدي أيضاً إلى انسداد في الأمعاء مما قد يكون ضاراً جداً على المدى الطويل.
4. الطفح الجلدي
عادة ما تواجه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات مشاكل الطفح الجلدي، إلا أن الأعراض ستتحسن بشكل ملحوظ خلال بضعة أيام أو بضعة أسابيع. يمكن أن يسبب معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد أيضاً التهاب الفم، الإحساس بالحرقان، لذا يوصي أطباء الأسنان بأن يستخدم الأطفال كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان عند تنظيف أسنانهم.
5. التسمم الهيكلي بالفلور
يمكن أن يتطور تسمم الهيكل العظمي، وهو حالة تصيب العظام والمفاصل، إذا تناول الطفل الكثير من معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد فقد يؤدي ذلك إلى تصلب العظام وتصبح أقل مرونة، مما يزيد من احتمالية كسور العظام والإصابة بهشاشة العظام.
6. مشاكل عصبية
يؤدي تناول كميات كبيرة من الفلورايد خلال فترة الطفولة المبكرة إلى تأخر النمو لدى بعض الأطفال، لأن التعرض لكمية كبيرة من الفلورايد يساعد على انخفاض معدل الذكاء، حيث تشير الدراسات الوبائية إلى أن الفلورايد هو سم عصبي يضعف النمو الفكري لدى الأطفال.
كيفية منع طفلك من تناول معجون الأسنان؟
تُعد مساعدة طفلك على فهم كيفية استخدام معجون الأسنان خطوة مهمة في تطوير عادات الحفاظ على صحة الفم، إليك بعض النصائح لمساعدة طفلك على عدم تناول معجون الأسنان:
-
تعد أفضل طريقة لمنع طفلك من تناول معجون الأسنان هي وضع الكمية المناسبة على فرشاة أسنانه بنفسك لتكوني على علم بالكمية التي تناولها.
-
يجب عليك أيضاً التأكد من أن طفلك يبصق معجون الأسنان بدلاً من ابتلاعه في كل مرة يقوم فيها بالفرشاة، وأنه يشطف جيداً بالماء العذب النظيف.
-
إن التحول إلى معجون أسنان أقوى بنكهة النعناع بدلاً من الأصناف بنكهة الحلوى قد يؤدي أيضاً إلى توقف الطفل عن تناول معجون الأسنان. ومع ذلك، فإن النكهات القوية تكون أكثر ملاءمة للأطفال الأكبر سناً.
-
هناك نصيحة أخرى وهي تنظيف أسنانك بالفرشاة بجانب طفلك لتشجعيه على تقليدك، حتى يتمكنوا من تطوير عادات جيدة، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل، وإمساك الفرشاة بالزاوية الصحيحة، وتنظيف لسانهم، وبصق معجون الأسنان عند الانتهاء.
