معلومات عن مرض أبو وجه.. وكيف يتم تشخيصه؟

مرض أبو وجه أو ما يعرف بـ”شلل العصب الوجهي” أو “شلل بيل”، هو عدم القدرة على تحريك العضلات التي تتحكم في الابتسام، والرمش، وحركات الوجه الأخرى.
تؤثر هذه الحالة على قدرة الشخص على التعبير عن المشاعر، لكن في معظم الأحيان، يقتصر شلل الوجه على جانب واحد فقط. إليك معلومات عن مرض أبووجه:
أسباب الإصابة بمرض أبو وجه
يحدث الشلل في حالة التهاب أو تلف أي جزء من العصب الوجهي، الذي يسمى العصب القحفي السابع. يمتلك العصب الوجهي فروعاً في جميع أنحاء جانبي الوجه ويتحكم في العديد من العضلات، مثل تلك الموجودة في الحاجب والجفن والخد والشفتين. قد يصاب الشخص أيضاً بالشلل في حالة تلف منطقة الدماغ التي ترسل الإشارات الكهربائية إلى عضلات الوجه.
يتخصص أطباء الأنف والأذن والحنجرة في تشخيص شلل العصب الوجهي. يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر إلى تحسين فرص استعادة وظيفة العضلات بشكل كبير.
يمكن أن يكون شلل العصب الوجهي خلقياً، أي أن الشخص يولد به. لكن في معظم الأحيان، تحدث هذه الحالة عند البالغين نتيجة تلف أعصاب الوجه.
عادة ما يتطور هذا النوع من شلل الوجه فجأة ويؤثر على جانب واحد فقط من الوجه. قد يكون السبب هو تورم العصب الوجهي، مما يحدُّ مؤقتاً من وصول الدم إليه.
تشمل الأسباب الأخرى لشلل أبووجه المفاجئ السكتة الدماغية، والتي تحدث نتيجة لفقدان إمدادات الدم إلى جذع الدماغ. وربما عدوى فيروسية، مثل الهربس البسيط أو في حالات أكثر ندرة، مرض لايم.
أعراض الإصابة بأبو وجه





