هل ينجح حزب الاصلاح في اختراق محافظة حضرموت اليمنية؟
يحاول حزب الإصلاح اختراق عدد من المنشآت والقطاعات الخدمية الحسّاسة في محافظة حضرموت الغنية بالنفط والمنفتحة على البحر والمتاخمة لمحافظة مأرب، مستفيداً من تبرعات الجمعيات الخيرية الدولية.
ورغم أنّ حضرموت تشهد معارضة شعبية كبيرة لحزب الاصلاح ، إلا أنّهم يحاولون الاختراق عبر إقامة المشاريع الخيرية والأعمال التطوعية.
ورغم ما يواجهه حزب الاصلاح من مصاعب في الحفاظ على دوره في الإدارة المحلية للمحافظة، وكذلك دوره العسكري ضمن قوات المنطقة العسكرية الأولى، فإنّ تركيزه على “العمل التطوعي والخيري” ما يزال يضمن له وجوداً في قطاعات ذات أهمية في الحياة اليومية للمواطن العادي مثل الصحة والتعليم.
ووفق مصادر، فإنّ حزب الإصلاح من بين المستفيدين من أموال تبرعات الجمعيات الدوليه والعربيه التي حوّلتها من غرضها الأصلي، وهو العمل الخيري، إلى محفظة للتمويل الحزبي.
ويسجل متابعون للشأن المحلي في حضرموت تكاثف أنشطة بعض الجمعيات في المحافظة من خلال ما تنجزه من مبادرات ومشاريع في القطاع الصحي مستغلة النواقص التي يشهدها القطاع هناك، وفي أغلب مناطق اليمن.
واللافت أنّ إنجاز المشاريع الخيرية في حضرموت يمثل دعاية إيجابية لحزب الاصلاح التي يجنيها الحزب من انخراط الجمعيات في مثل هذه الأعمال المتصلة بشكل مباشر مع حياة السكان.