علاج اضطراب القلق الاجتماعي.. بفعالية عالية وبطرق مختلفة
المخاوف لدى الأشخاص بشكل عام تكون عابرة وليست شديدة جداً، ولا تمنع من العمل. إنما عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي، تكون هذه المخاوف مفرطة ومستمرة ومدمرة. حيث يحاولون تجنّب المواقف أو الظروف التي تذكرهم بالشيء الذي يخافونه، مما قد يمنعهم من أداء وظائفهم. فما هو علاج اضطراب القلق الاجتماعي؟.. إليك التفاصيل في السطور الآتية:
القلق الاجتماعي ينتمي إلى عائلة اضطرابات القلق الكبيرة
القلق الاجتماعي هو خوف شديد يرتبط ببعض الأنشطة الاجتماعية أو مواقف الأداء. في هذا النوع من المواقف، سيشعر المريض دائماً بالخوف من الحكم عليه بشكل سلبي (الخوف من الإحراج أو الإذلال أو الرفض). التفاعلات الاجتماعية، مثل التحدث أو تناول الطعام في الأماكن العامة، ستسبب القلق له على الدوام أيضاً. نتحدث عن القلق الاجتماعي عندما يكون هذا الخوف موجوداً لمدة تفوق ستة أشهر.
ما هي أعراض القلق الاجتماعي؟
يشعر الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي بالقلق عندما يواجهون موقفاً يخيفهم أو عندما يتوقعون مواجهته. وهذا يتعارض بشكل كبير مع عادات نمط حياتهم.
وغالباً ما يصاحب هذا القلق والخوف الشديد واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
-
الخوف من الحكم؛
-
الخوف من الإساءة للآخرين أو الرفض؛
-
الميل إلى تجنّب المواقف الاجتماعية، على سبيل المثال تجنّب الذهاب إلى الحفلات؛
-
الأمراض الجسدية.
قلق الأداء
عندما يتعلق الأمر بقلق الأداء، غالباً ما يكون الخوف المفرط من الفشل مصحوباً بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
-
أفكار سلبية، قبل أو أثناء أو بعد موقف الأداء أو التقييم (على سبيل المثال، قد يقول الشخص لنفسه إنه ليس جيداً بما فيه الكفاية وأنه سوف يفشل)؛
-
الانزعاج والتوتر والخوف في وقت التقييم؛
-
الخوف من الفشل أو الحصول على نتائج سيئة؛
-
نوبات الهلع أثناء التقييمات؛
-
الشعور بعدم الكفاءة؛
-
الأرق أو الأمراض الجسدية عند اقتراب التقييمات أو أثنائها؛
-
الميل إلى تجنّب مواقف معينة خوفاً من الفشل أو النقد؛
-
البحث المستمر عن ردود فعل إيجابية؛
-
البحث المفرط عن الكمال.
علاج القلق الاجتماعي
يتم علاج اضطراب القلق الاجتماعي بثلاث طرق، وهي:
-
العلاج المعرفي والسلوكي.
-
علاج التعرض.
-
مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI).