احد اقارب قادة ثورة 26 سبتمبر / القاضي علي عبدالمغني ل وكالة الأنباء دفاق نيوز :ثورة ٢٦ سبتمبر لم تكن ثورة شعب وانما ثورة مجموعة من الضباط الأحرار كان لهم ارتباط بالخارج
نحن مع تأميم ممتلكات القيادات العسكرية والحزبية للحكومة اليمنيه
* نحن مع تأميم ممتلكات القيادات العسكرية والحزبية للحكومة اليمنيه
* عندما قام النظام الجمهوري في اليمن تم تاميم كل ممتلكات بيت حميد الدين وتم توزيعها على المشائخ والضباط وغيرهم وهذا هو ما يحدث عقب اي ثورة او انقلاب.
* نرحب بتمديد الهدنة ونريدها أساسا لتحقيق سلام دائم في اليمن ٠
* الشراكة في الحكم والثروة السبيل الوحيد لحل كل مشاكل اليمن واليمنيين ٠
***
اتهم القاضي / علي يحيى عبدالمغني امين عام مجلس الشورى بحكومة صنعاء القيادات العسكرية والحزبية في الحكومة اليمنيه (الشرعيه) بنهب وسرقة ثروات الشعب اليمني وتهريب عشرات المليارات من الدولارات إلى خارج الوطن
وقال عبدالمغني في حوار مقتضب أجرته معه وكالة دفاق نيوز أن هذه القيادات العسكرية والحزبية لم تكتفي بنهب وسرقة ثروات الشعب اليمني بل كانوا رأس حربة في العدوان الخارجي عليه فإلى حصيلة ما قاله:
خاص/ وكالة الأنباء دفاق نيوز
بداية علق القاضي علي عبدالمغني حول توجه حكومته لتأميم ممتلكات القيادات العسكرية والمدنية والحزبيه في الحكومة اليمنيه بالقول نحن مع تأميم ممتلكات الخونة وخصوصا القيادات العسكرية والحزبية الذين نهبوا ثروات الشعب اليمني وكانوا رأس حربة في العدوان عليه (في اشارة منه للتحالف العربي) فهم من شرعنوا هذا العدوان الغاشم ورفعوا بالاحداثيات التي كانت لديهم لتدمير البنية التحتية وكانوا يعتقدون أنهم سيعودون لحكم الشعب خلال اسابيع معدودة إلا ان احلامهم تبخرت
واضاف :ممتلكات الخونة هي تعويض اولي لابناء الشعب اليمني الذين ذهبت ارواحهم وقطعت ارزاقهم ودمرت مساكنهم اليوم الكثير من ابناء الشعب اليمني يعانون الامرين وهذا التأميم ليس جديد في اليمن فعندما قام النظام الجمهوري في اليمن تم تاميم كل ممتلكات بيت حميد الدين وتم توزيعها على المشائخ والضباط وغيرهم وهذا هو ما يحدث عقب اي ثورة او انقلاب
الا ان ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هي الوحيدة التي حافظت على ممتلكات الساقطين في وحل ومستنقع الخيانة العظمى للوطن وحافظت على وارواحهم ودعتهم الى تحقيق السلم والشراكة
ومع الفارق الكبير بين ثورتي السادس والعشرين من سبمتبر والحادي والعشرين من سبتمبر فالاولى لم تكن ثورة شعب وانما ثورة مجموعة من الضباط الأحرار الذين كان لهم ارتباط بالخارج
بينما ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كانت ثورة شعب ضد مجموعة من الاقطاعيين الذين بنوا امبراطوريات من خيراته وثرواته ومع ذلك لم يتم اعتقال احد منهم ولم تصادر ثروات احد منهم بل دعتهم القيادة بصنعاء الى السلم والشراكة
ومضى امين عام مجلس الشورى علي عبدالمغني في حديثه للوكالة بالقول:ثورة ٢١سبتمبر دعت كل خصومها إلى المشاركة في الحكم والثروة لقناعتها الراسخة بان هذا هو الحل الوحيد لليمن واليمنيين في المرحلة الاستثنائية الراهنة
وحول الهدنة قال رغم ترحيبنا بتمديد الهدنة إلا أننا لا نريد لهذه الهدنة أن تكون بمثابة استراحة محارب بالنسبة للطرف الآخر في إشارة منه للتحالف العربي ونريد أن تكون هذه الهدنة الجديدة اساسا متينا للبناء عليها لتحقيق السلام الدائم وعودة الاستقرار لليمن السعيد