11 دولة و واشنطن تحذر الحوثيين من شن هجمات على سفن بالبحر الاحمر

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة و11 دولة أخرى أصدرت بيانا مشتركا، الأربعاء، يجدد الدعوة لإنهاء هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.

وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمرك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: “لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني”.

وأضاف “سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة”.

وجاء في البيان المشترك أن “ما يقرب من 15 في المئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا تمر عبر البحر الأحمر، بما في ذلك 8 في المئة من تجارة الحبوب العالمية، و 12 في المئة من النفط المنقول بحرا، و 8 في المئة من تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم”.

ويوضح البيان أن استمرار شركات الشحن الدولية في إعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح، يضيف تكلفة كبيرة وأسابيع من التأخير في تسليم البضائع، وفي نهاية المطاف يعرض للخطر حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية في جميع أنحاء العالم.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي أعد خيارات لضرب الجماعة الحوثيه المدعومه من ايران .

وبحسب الصحيفة، إذا استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى القوة، فقد تشمل الأهداف المحتملة قاذفات للصواريخ المضادة للسفن والطائرات من دون طيار، واستهداف البنية التحتية مثل منشآت الرادار الساحلية، ومرافق تخزين الذخائر.

وقال المسؤولون إن من بين التحديات التي تواجه ضرب أهداف الحوثيين أن العديد من أنظمة أسلحتهم متحركة.

وحتى الثلاثاء، نفذ الحوثيون 24 هجوما على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر، وفقا للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.

وتصاعد التوتر أكثر الأسبوع الماضي عندما أطلق مقاتلون حوثيون على أربعة قوارب صغيرة النار على طائرات هليكوبتر أميركية جاءت لإنقاذ سفينة ترفع علم سنغافورة في البحر الأحمر.

وردت مروحيات البحرية الأميركية بإطلاق النار، وأغرقت ثلاثة من قوارب الحوثيين، وقتلت طاقمها بحسب البيانات الأميركية.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى