ياسمين صبري: هناك كيمياء تجمعني بمحمد إمام
أكدت أنه لا وجود لتشابه بين فيلميها مع محمد إمام، وكلاهما يدور في إطار كوميدي أكشن

في كل مرة تجتمع فيها مع محمد عادل إمام يحققان حالة من النجاح غير العادي، بسبب الكيمياء التي تجمعهما على الشاشة، وهو ما حدث من قبل في فيلمي “جحيم في الهند” و”ليلة هنا وسرور”، وأخيراً وبعد غياب 5 سنوات عادا للمرة الثالثة ليقدما عملاً جديداً من طابع الكوميديا والأكشن في فيلم “أبو نسب”.
وحقق فيلم “أبونسب” خلال أيام قليلة أكثر من 6 ملايين جنيه، ليكون أعلى افتتاحية لفيلم في موسم أفلام رأس السنة.
وأكدت ياسمين صبري في حوارها مع موقع “العربية.نت” أنها تتمنى مشاركة محمد إمام في أعمال مختلفة لأنه عند وجود كيمياء وتعاون بين فريق العمل كل الأمور تكون جيدة، خاصة أنه يظهر على الشاشة للجمهور، كما أوضحت التشابه بين فيلمها الأخير وفيلم “ليلة هنا وسرور”، وعن جديدها أيضاً.

ياسمين صبري
هذا العمل الثالث الذي يجمعك بمحمد إمام بعد 5 سنوات؟
بالفعل، ففيلم “جحيم في الهند” أول فيلم سينمائي لي، وعوضني الظلم الذي تعرضت له في مسلسل “الأسطورة” وقتها، وفيلم “أبو نسب” هو النقلة الكبيرة لي، لذلك أنا سعيدة بالعودة للعمل مع محمد إمام، وأستمتع بالعمل معه دائماً، بسبب وجود كيمياء تجمع بيننا على الشاشة في الأعمال التي قدمناها سويًا.
وأضافت أن تكرار التعاون معه للمرة الثالثة ليس صدفة، ولكنه قرار من الجهة المنتجة التي ترى وجود كيمياء كبيرة بينهما ويتم ترجمة ذلك إلى نجاح جماهيري وارتفاع الإيرادات بشباك التذاكر، قائلة: “أتمنى العمل معه في أعمال مختلفة لأنه طالما هناك كيمياء بيننا فكل شيء يكون جيدا جداً، خاصة أننا أصدقاء منذ وقت طويل، فهو يضحكني جداً أمام وخلف الكاميرا، فأنا دائما أفضل العمل في بيئة عمل تشبهني حتى أبدع”.

الكثيرون أكدوا وجود تشابه بين فيلمي “أبو نسب” و”ليلة هنا وسرور”.. فما رأيك؟
لا وجود لتشابه بين الفيلمين سوى أنهما يجمعاني بمحمد إمام، وأن كليهما يدور في إطار كوميدي أكشن، وهو أكثر إطار يتناسب مع الشخصيات التي نقدمها، ولكننا هنا عكسنا لعبة فيلم “ليلة هنا وسرور”، والفكرة أن والدي هنا الذي يقدم دوره الفنان ماجد الكدواني يعمل في الأشياء غير المشروعة، ولكن في “ليلة هنا وسرور” كانت الأزمات بسبب ماضي محمد إمام الإجرامي.
وماذا عن شخصيتك في هذا العمل؟
شخصيتي في هذا العمل مختلفة تماماً عن الأعمال التي شاركت فيها محمد إمام، وبشكل خاص فيلم “ليلة هنا وسرور”، فهي شخصية طيبة ولا تعرف أي شيء، ولكن والدها في الحقيقة رجل عصابات.
وما الذي حمسك لهذا الفيلم ؟
أحب اختيار أعمالي التي تناسب كل الفئات، فأنا أحب الأفلام العائلية، والفيلم الذي يجعل المشاهد عند دخوله يشعر بأنه تمكن من تغيير الأجواء من حوله، وأعطاه طاقة إيجابية مختلفة، وهذا من أجمل الأشياء التي يمكن للشخص أن يقدمها لمن حوله.
تمكن الفيلم من تحقيق إيرادات غير عادية خلال أيام قليلة من بداية عرضه؟
أسعدني ذلك بشدة، فأنا أهتم بالمنافسة في شباك التذاكر، والذي يمثل حافزاً بالنسبة لي لتقديم أعمال تنال إعجاب الجمهور، ويمكن أن يعود السبب في ذلك إلى أنني لا أتأثر بما يقال وأقدم ما أرى أنه مناسب لي ويحقق لي النجاح الذي أريده.

ياسمين صبري