في فصل الشتاء.. كيف تحصل على “فيتامين الشمس” وما أهم مصادره؟
مع قدوم فصل الشتاء البارد في العديد من البلدان، يقل التعرض لأشعة الشمس التي تمنح البشر جزءا كبيرا من حاجتهم إلى فيتامين دي (D)، وبالتالي تصبح هناك حاجة ماسة إلى الحصول على كميات كافية منه من مصادر أخرى، وفقا لما تؤكده الكثير من الدراسات الطبية.
وبحسب موقع “مايو كلينك” الطبي، فإن فيتامين “دي” هو أحد العناصر التي يحتاجها جسم الإنسان لبناء عظام صحية والحفاظ عليها.
وأوضح الموقع أنه دون ذلك الفيتامين، الذي يسمى أيضا بـ”فيتامين الشمس”، لا يمكن للجسم امتصاص الكالسيوم، المُكوِّن الرئيسي للعظام،
كما أن ذلك الفيتامين ينظم الكثير من الوظائف في خلايا الجسد، بالإضافة إلى أن خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب، تدعم صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ.
وفي هذا الصدد، أوضحت ماري فان دير ميروي، منسقة برنامج الدكتوراه في علم وظائف الأعضاء التطبيقي والتغذية في جامعة ممفيس الأميركية، لموقع “هيلث” الطبي، أن الناس معرضون لحدوث نقص واضح في فيتامين “دي” في الشتاء، لعدم وجود أشعة قوية للشمس.
وتابعت: “مشكلة فيتامين دي هي أنه من الصعب حقًا الحصول عليه من نظامنا الغذائي، لأنه لا توجد الكثير من الأطعمة التي تحتوي عليه”.
وتعتبر الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتروتة والتونة والرنجة والسردين، وزيوت كبد السمك، من أفضل مصادر فيتامين D، في حين أن صفار البيض والجبن وكبد البقر والفطر تحتوي على كميات صغيرة منه.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز العديد من أنواع حبوب الإفطار والحليب والزبادي والعصائر بذلك الفيتامين.
وكمرجع، تحتوي 3 أونصات من سمك السلمون على 570 وحدة دولية من فيتامين دي، في حين تحتوي البيضة المخفوقة الكبيرة على 44 وحدة دولية منه.
أما الفئات الأكثر عرضة لنقص ذلك الفتيامين، فهم:
-
كبار السن
-
الأشخاص الذين يعانون من السمنة
-
الذين خضعوا لعمليات في المعدة
-
الذين يعانون من أمراض الكبد
-
الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية، والتليف الكيسي، وداء كرون، وأمراض أخرى