ماذا قالت أنقرة والرياض بعد أزمة مباراة السوبر التركي؟

أرجعت السلطات السعودية والتركية، عدم إقامة مباراة كأس السوبر التركي بين غالاطة سراي وفنربهتشة، التي كانت مقرر إقامتها في السعودية، الجمعة، إلى “مشاكل تنظيمية”.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد التركي لكرة القدم، أن قرار تأجيل المباراة إلى موعد لاحق (لم يحدد)، جاء بقرار مشترك بين الاتحاد وناديي غالاطة سراي وفنربهتشة، بسبب مشاكل تنظيمية.

وأعرب البيان، عن شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم، والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة في البلد المضيف، على الجهود التي بذلوها لتنظيم كأس السوبر التركي في بلادهم.

ولفت إلى أن تنظيم نهائي كأس السوبر خارج تركيا، جاء بهدف الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا، والاتحاد التركي لكرة القدم.

وأقيم السوبر التركي خارج البلاد في 4 مناسبات سابقة بين ألمانيا وقطر.

من جانبها، أصدرت فعاليات “موسم الرياض” التابعة لهيئة الترفيه السعودية، بيانا أكدت فيه “اعتزاز السعودية بالعلاقة الوثيقة مع التركيا الشقيقة، في مختلف المجالات ومن بينها المجال الرياضي”.

وقالت في البيان: “كنا نتطلع لإقامة المباراة في موعدها وفقا للوائح والأنظمة الدولية لكرة القدم، التي تقتضي تقديم الرياضة دون أي شعارات خارج نطاقها، خاصة أنه تمت مناقشة ذلك مع الاتحاد التركي، في إطار الاجتماعات التحضيرية للمباراة”.

ولفت البيان إلى أنه “تم تأكيد ضرورة التقيد بما تقتضيه التنظيمات الخاصة بهذه المباراة، وفقا للوائح والأنظمة الدولية”.

وأضاف: “تم الاتفاق على عزف النشيد الوطني للجمهورية التركية، وإبراز العلم التركي داخل الملعب وفي المدرجات؛ تقديرا للمكانة التي نحملها للجمهورية التركية، وعلى الرغم من ذلك التوافق، إلا أنه كان مؤسفا عدم التزام الفريقين بما تم الاتفاق عليه، وهو ما أدى إلى عدم إقامة المباراة”.

وأصر الناديان التركيان على ارتداء قمصان عليها صور أتاتورك، ورفع شعارات اعتبرها المنظمون بأنها “سياسية”.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن مسؤولين سعوديين رفضوا هذا الطلب دون أن تتضح الأسباب.

وتتزامن المباراة مع المئوية الأولى لتأسيس تركيا العلمانية.

ويعد جالاتاسراي بطل الدوري التركي وفنربخشة بطل كأس تركيا، وسبق وأن ألتقيا يوم الأحد الماضي في قمة الدوري التركي وانتهت بالتعادل السلبي.

يذكر أن المملكة تستعد لاستضافة السوبر الإيطالي والإسباني في يناير/كانون الثاني المقبل.

((3))

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى