أفادت تقارير صحيفة بأن زعيم الجماعه الحوثيه عبدالملك الحوثي، أصدر تعميماً لقيادات الجماعة العسكرية في الجبهات برفع الجاهزية القتالية والبقاء في حالة تأهب
وذكرت التقارير الصحفيه عن “مصادر أمنية وعسكرية رفيعة” في اليمن، قولها إن جماعة الحوثي، رفضت مضامين إعلان جروندبرج، وأن تعميم الحوثي تضمن “عدم التعاطي مع أي أخبار أو إعلانات تتحدث عن السلام في الجبهات، واعتبار إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن الصادر يوم السبت الماضي مرفوضا بشكل تام”.
وأضافت المصادر إن “زعيم الجماعه الحوثيه وجه تعميما للقيادات العليا عبر القيادي الحوثي يوسف الفيشي، ونص على اعتبار الإعلان الأممي عن قرب التوصل إلى وقف الحرب بأنه “مرفوض وأن صنعاء غير معنية به”.
وذكرت أن تعميم زعيم الجماعه الحوثي كذلك خاطب القيادة العسكرية للمليشيات “بإصدار أمر عملياتي إلى كل الجبهات بالبقاء في حالة تأهب وجاهزية وعدم تخدير المقاتلين بالحديث عن السلام، كون هذه الصيغة المعلنة غير مقبولة”، وفقا للمصادر.
وأكدت المصادر أن التعميم نص كذلك على أن الحرب لن تتوقف حتى “استعادة كل المحافظات”، وفرض ما سماها الحوثي “السيادة الكاملة” على المياه اليمنية شرقًا وجنوبًا وما تبقى من المناطق المطلة على سواحل البحر الأحمر في الساحل الغربي.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن التعميم الصادر من قبل زعيم الجماعه الحوثيه أكد أنه سوف “يصدر موجهات مسجلة للجبهات، لتأكيد استمرار التأهب التام ومواصلة المعركة دون أي توقف حتى التحرير برا وبحرا”، في إشارة لاستمرار التصعيد العسكري.
وأوضحت أن التعميم الحوثي تضمن أيضا أنه “حتى لو تم التوقيع من قبل المفاوضين على اتفاقات سياسية وإنسانية واقتصادية فإن عناصره المسلحة غير معنية بذلك، ومهمتهم تتعدى البحث عن رواتب للموظفين إلى بسط السيطرة على كل البلاد”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجماعه الحوثيه عززت جبهات محافظة تعز والجبهات الساحلية وجبهات محافظة حجة بمجاميع بشرية كبيرة من المقاتلين والسلاح خلال اليومين الماضيين”، في مؤشر على نوايا تصعيد عسكري للحوثيين.
وكشفت عن أن الجماعه الحوثية نقلت أعدادا كبيرة من الطائرات المسيرة من مناطق محافظتي البيضاء وعمران إلى جبهات مناطق محافظة تعز الغربية والمرتفعات المطلة على الساحل الغربي على البحر الأحمر”.