رنا سماحة: لسنا في زمن الألبومات

طرحت الفنانة المصرية رنا سماحة أغنية خفيفة صورتها بطريقة الفيديو كليب، بعنوان «عاملة عبيطة»، قبل عدة أسابيع، لكنها أجلت أغنيات «ميني ألبوم» جديد، ضم أكثر من أغنية بسبب الأحداث في غزة، وهي التي صارت تنحاز لفكرة الأغنيات الفردية «سينجل» لصعوبة الإنتاج وتكاليفه في السنوات الأخيرة، ما تعتبره صعوبة ثقيلة يعانيها جيلها، لكنها تصر أن تواصل حضورها وتشارك بين الحين والآخر في عمل فني كممثلة، ولديها تجربتها في تقديم البرامج، وفي هذا اللقاء معها تتحدث رنا عن جديدها في الغناء وأحلامها الفنية المستقبلية.

  • ما الجديد لديك في عالم الغناء بعد «عاملة عبيطة»؟

– طرحت تلك الأغنية بعد تصويرها بطريقة الفيديو كليب، قبل أحداث غزة أكتوبر الماضي، وهي من كلمات أحمد حسن راؤول وألحان سامر أبو طالب وتوزيع خليل وشندي وأخرجها حسام مجدي، وهي إحدى أغنيات «ميني ألبوم» جديد، يضم أكثر من أغنية كنت أخطط لطرح أغنياته تباعاً.

  • هذه النوعية جديدة عليك.. أليس كذلك؟

– بالفعل أغنية مختلفة ولون جديد، والحقيقة أنها لم تكن لي من الأساس، لكنني سمعتها بعدما لحنها زوجي سامر، وقررت أن أغنيها، ووافق بعد إلحاح، هو والمؤلف أحمد حسن راؤول وساعداني في إنتاجها حتى طرحتها للجمهور، وهي لون شعبي جديد أحببت تقديمه.

  • لماذا لم تفكري في طرح «الميني ألبوم» مرة واحدة للجمهور؟

– لأنني أصبحت أنحاز لفكرة طرح أغنيات فردية «سينجل» لتأخذ وقتها مع الجمهور ولديّ قناعة في السنوات الأخيرة أننا لم نعد في زمن الألبومات الكاملة وأغلب المطربين والمطربات يميلون لذلك، وهذا هو السائد في ساحة الغناء مؤخراً.

  • لماذا تحرصين دوماً على تصوير أغنياتك؟

– الأغنية المصورة تبقى مع الجمهور لفترة أطول، وتعيش سنوات، وهناك أغنيات جميلة في رصيدي ظلمت، لأنها لم تصور، وأبذل قصارى جهدي لتصوير أغنياتي في الفترة الأخيرة، رغم صعوبة الأمر والتكاليف الكثيرة.

  • هل تعتبرين جيلك محظوظاً بوسائل الانتشار السريعة في هذا الزمن؟

– وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات العرض الكثيرة بالفعل شيء إيجابي، وسهلت الوصول للجمهور، لكنني أرى جيلي مظلوماً لأنه لم تعد هناك شركات الإنتاج الكبيرة التي تساند المطرب وتنتج له ألبومات وأغنيات وتفرضه على الساحة، فأي مطرب أو مطربة يحتاج في هذا الزمن لبذل جهد مضاعف وإمكانات مادية مرهقة لكي يبقى ويستمر على الساحة.

  • ما الذي لفت نظرك من ألبومات غنائية في الفترة الأخيرة؟

– أحببت ما قدمه حمزة نمرة في ألبومه الأخير «رايق»، كذلك أحببت ألبوم أصالة الأخير، وسعدت بعودة آمال ماهر للساحة، وأنا ليس لي مطرب مفضل، ولكنني أحب الفن الجميل والمختلف في كل الأحوال.

  • ما الذي شجعك لتشاركي بدور صغير في فيلم «خرجوا ولم يعودوا»؟

– الفيلم كان خفيفاً ودوري كان كضيفة شرف، ولكنه ملفت ومؤثر، وقد تحمست للعمل مع مجموعة الشباب مثل ويزو وحسني شتا ومصطفى أبو سريع وطاهر أبو ليلة والمخرج حسن السيد، وأنا أفضل دائماً التركيز على الغناء، ولكن في حالة وجود عمل تمثيلي يضيف لي لا أتردد في تقديمه فوراً لأن التمثيل يفيدني كمطربة ويشبعني فنياً وأستمتع به.

  • لكنك درست التمثيل في ورش إعداد الممثل وكانت لديك طموحات كبيرة فيه؟

– بالفعل كنت مهتمة منذ بداياتي بالتمثيل، وقد درسته في ورش كثيرة، وأحب أن أقدم نفسي كفنانة شاملة تغني وترقص، ولي تجارب جيدة كما في مسلسل «أزمة نسب» مع زينة ومحمود عبد المغني، وقد أتيح العمل في المسرح عندما شاركت في عرض «البؤساء» وقدمت أيضاً مسلسل «أفراح إبليس» مع جمال سليمان وصابرين، وآخر أعمالي كان مسلسل «جمع سالم» مع زينة، وقبله قدمت «يا أنا يا جدو»، وفي مسيرتي تجربة سينمائية أخرى في فيلم «بارتي في حارتي» منذ عدة سنوات، وأنتظر دائما الفرصة التي تضيف لي في التمثيل.

  • ماذا عن حصاد تجربتك في تقديم البرامج؟

– أنا أحب عالم البرامج، وهو إضافة لي ويفيدني كثيراً، وعملي مذيعة كان حلماً قديماً منذ الطفولة، وأستمتع به جداً، وقد عملت في هذا المجال لفترة طويلة، ولم أنقطع عنه.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى