خطة لإسقاط سوناك.. هل يعود جونسون لـ«داونينغ ستريت»؟

في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضغوطا متزايدة تهدد بالإطاحة به من منصبه، يفتش بوريس جونسون عن عودة مثيرة للجدل.

فبعد 18 شهرا من الإطاحة به، يسعى رئيس الوزراء البريطاني السابق جونسون لعودة مثيرة إلى 10 داونينغ ستريت، في ظل تضييق الخناق على رئيس الحكومة الحالي ريشي سوناك الذي يواجه ضغوطا متزايدة تهدد بخروجه من المنصب.

تضييق الخناق

ونقلت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن جونسون ربما يشكل تحالفا غير مسبوق مع زعيم حزب بريكست نايجل فاراج.

ونقلت صحيفة «ذا ميل أون صنداي» عن مصادر مطلعة قولها، إن العديد من أعضاء حزب المحافظين بدأوا في الاقتناع بأن الطريقة الوحيدة لمنع هزيمة الحزب في الانتخابات العامة المقررة في مايو/أيار القادم هي إعادة بوريس جونسون الذي قادهم إلى فوز ساحق في 2019.

خطة إسقاط سوناك

ويستعد النواب للتمرد في مجلس العموم، في خطة لإسقاط سوناك ويرى النواب المتمردون أن جونسون هو المحافظ الوحيد الذي لديه القدرة على حشد الدعم قبل الانتخابات.

كما يروج البعض لكيمي بادينوك كبديل محتمل آخر لسوناك الذي يصر مكتبه على أنه مستعد لقيادة حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة.

وتعليقا على تلك الأنباء، نفى متحدث باسم جونسون أي شراكة بين رئيس الوزراء السابق ونايجل فاراج، وأصر على أن بوريس جونسون يؤلف حاليًا كتابًا ويدعم الحكومة.

كيف سيعود جونسون؟

كما نفى مصدر مقرب من فاراج أي تعاون مع جونسون، على الرغم من اعتقاده أنه تمت دعوة الرجلين للتحدث سويا.

ورغم أن جونسون استقال في وقت سابق من العام الجاري من منصبه كعضو في البرلمان، إلا أن أنصاره يعتقدون أنه يمكن أن يستقيل أحد النواب قبل الانتخابات لإفساح المجال له، وحينها لن يتمكن الحزب من منع ترشيحه.

ويمكن بعد ذلك إطلاق انتخابات لرئاسة الحزب إذا جرى تقديم ما لا يقل عن 53 خطابًا لسحب الثقة من سوناك إلى رئيس لجنة 1922 السير غراهام برادي.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى