ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن أكثر من 170 ألف يمني، أغلبهم من النازحين، تضرروا بفعل التغيرات المناخية القاسية، بما فيها الأمطار الغزيرة، والفيضانات الجارفة، التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الجاري، لغاية نوفمبر الماضي.
ووفق تقرير وزّعه الصندوق، فإن الظروف الجوية القاسية (الأمطار الغزيرة، والفيضانات الجارفة)، أضرت 24,396 أسرة، مؤلّفة من 170,772 فرداً في أنحاء اليمن كافة خلال الـ11 شهراً الماضية، إذ إن أغلب المتضررين يقطنون في مناطق وبلدات يصعب الوصول إليها، وتضم كذلك العديد من النازحين.
وبحسب التقرير الأممي، وسعت الاستجابة السريعة للصندوق، نطاق عملياته التشغيلية في 20 محافظة تأثّرت بشدة بالظروف المناخية القاسية، وقدّم المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين.
ومكّنت الآليات التشغيلية فريق الصندوق من الوصول لأكثر من 300 ألف مدني، لحقهم الضرر، إما بفعل التغيرات المناخية، وإما نتيجة استمرار النزاع المسلّح. وذكر التقرير أن 65 % من الذي تلقوا المساعدة، كانوا من المتضررين المباشرين من الأمطار الغزيرة، والفيضانات الجارفة، والظروف الجوية القاسية.