يستمر حزب الإصلاح في تحويل ما تبقى من مدينة تعز إلى إمارة بائسة منبوذة وفاشلة مملوكة للحزب.
هكذا لخص محافظ تعز الأسبق أمين محمود ما يتعرض له الكوادر والكفاءات الوطنية في المدينة التي تشهد عبثا متواصلا طال مختلف مؤسساتها الحكومية والأمنية والعسكرية.
أمين محمود (محافظ تعز من ديسمبر 2017 وحتى يناير 2019)، استعرض بعض ما تعرضت له كوادر وكفاءات المحافظة من مضايقات وتهديدات بغرض إجبارهم على مغادرة المدينة وترك مناصبهم لتعيين آخرين موالين للحزب.
يقول محمود: “رئيس جامعة تعز الدكتور القدير محمد الشعيبي وبالرغم من كل ما قدمه من أجل تطوير الجامعة والحفاظ عليها في أحلك الظروف.. هددوه وضيقوا عليه كل السبل، وعندما وجدوه صامدًا قرروا تصفيته وحاولوا اغتياله وتمكنوا من إزاحته خارج المحافظة”.
ويضيف: “رئيس هيئة مستشفي الثورة الدكتور المناضل أحمد أنعم استخدموا معه أقبح وأحط الوسائل ولم تشفع له تضحياته ووقوفه في غرفة العمليات على مدار الساعة تحت القصف والحصار وإنقاذه مع زملائه لمئات المصابين والمرضى، قاموا بطرده خارج بيته ومحافظته”.
وأشار محمود إلى أن آلاف الكوادر الطبية والهندسية ورجال الأعمال وضباط الجيش والشرطة اضطروهم للنزوح من ديارهم وأصبحوا لاجئين ورهائن لدى جماعة الحوثي.
ولفت إلى قيامهم الآن بالاستحواذ على مكتب الجوازات واستبدال العميد الدكتور منصور العبدلي الذي أثبت كفاءته وقدراته كأحد أفضل رجال الأمن في اليمن بأحد الموالين لهم، رغمًا عن المخالفات الوقحة للنظم والقوانين، ضاربين عرض الحائط بتوجيهات المحافظ ورئيس مجلس الوزراء بإلغاء هذا الإجراء وعدم قانونية هذا التغيير.
متابعات
دفاق نيوز
تابع على X
أرسل بريدا إلكترونيا
الأحد 26 نوفمبر 2023 الساعة 9:59 م
