متابعات خاصه / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان محمد ان الخطا الذي وقعت فيه السعودية، هو العمل على تكوين علاقات مباشرة مع أحزاب أو قوات على الأرض ودعمها، منذ فترة الرئيس عبدربه منصور هادي، بينما كان يجب أن تظل العلاقة تلك بين دولة ودولة.
و استبعد عبدالله نعمان محمد، أن تقود المفاوضات التي تجري حاليا بمعزل عن المجتمع اليمني وقواه السياسية “لتسوية تحمي مصالح وحقوق اليمنيين”.
وفي جلسة “الأحزاب اليمنية والتسوية السياسية” التي نظمت الجمعة قال نعمان إن التسوية التي تقودها السعودية لحل النزاع اليمني، في ظل استبعاد الحكومة، عن مفاوضات الرياض مع الحوثيين ستكون استجابة لمصالح إقليمية فقط، والغائب الوحيد فيها هو اليمن.
واضاف:” نسمع حديثا عن اتفاق بين السعودية والحوثيين، لكننا لانعرف شيئا عن مضمونه أو تفاصيله أو المرجعيات التي استند عليها”.
واشار إلى ان الهدنة التي جرت مع الحوثيين خلال تشكيل مجلس القيادة الرئاسي قوّضت المركز القانوني للدولة ومنحت الحوثيين امتيازات، مع تخوفات أن تُمنح جماعة الحوثي المزيد من تلك الامتيازات خلال الاتفاقية الحالية.
كما انتقد نعمان العلاقة البينية بين الاحزاب والقوى السياسية اليمنية من جهة، وبين مكونات الحكومة اليمنيه. وقال: فشلنا في التحالف السياسي، لأن من كان في السلطة مثل عائقا لتنفيذ البرنامج الذي وقع عليه، ولا يمكن أن تنجح التحالفات داخل الحكومه اليمنيه أو خارجها إلا إذا جرى التخلي عن المكاسب الضيقة والمصالح الشخصية والحزبية، مؤكدا انه لا يمكن أن نصل لتحالف يساعد على تحقيق سلام مستدام دون ترميم العلاقات بين مكونات الحكومة اليمنيه .