على خطى يوفنتوس.. هل يسقط تشيلسي في فخ العقوبات؟

أصبح نادي تشيلسي الإنجليزي مهددا بخصم نقاط منه مثلما حدث مع يوفنتوس في إيطاليا بسبب بعض المخالفات المالية.

ويمكن أن يتعرض البلوز لخصم نقاط بعد أن كشفت ملفات المسربة عن سلسلة من المدفوعات التي ربما تكون قد انتهكت قواعد كرة القدم الصارمة، وفقًا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

وكشف التحقيق عن سلسلة من المدفوعات بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية على مدار عقد من الزمن خلال فترة عمل رومان أبراموفيتش كمالك للنادي.

المعاملات المعنية، وفقًا لصحيفة الغارديان، تم تمريرها عبر مركبات خارجية تابعة لأبراموفيتش، ويبدو أنها تمت لصالح تشيلسي أو الأفراد المحيطين بالنادي.

وبحسب التقرير، فإن المستفيدين يشملون مساعد المدير الفني أنطونيو كونتي، ووكيل إيدن هازارد ومسؤولين آخرين في نادي تشيلسي.

ويبدو أن المدفوعات الأخرى كانت مرتبطة بشراء اللاعبين ويليان وصامويل إيتو، وهو ما تم الكشف عنه في البداية الشهر الماضي.

يقوم الدوري الإنجليزي الممتاز واتحاد كرة القدم بالتحقيق بالفعل في الشؤون المالية لتشيلسي، في حين فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل غرامة قدرها 8.6 مليون جنيه استرليني على النادي بعد أن أبلغ المالكون الحاليون عن تقديم “معلومات مالية غير كاملة” خلال فترة عمل أبراموفيتش.

ومع ذلك، فإن تسريب الوثيقة الجديدة يثير الآن تساؤلات جديدة حول ما إذا كان أبراموفيتش يقوض باستمرار قواعد اللعب المالي النظيف.

أظهرت الحادثة الأولى، التي تم الكشف عنها كجزء من تحقيق دولي يعرف باسم “سرية قبرص”، أنه في 18 يوليو/ تموز 2017، وقعت شركة مملوكة لأبراموفيتش تدعى كونيبير هولدينغز اتفاقية مع فيديريكو باستوريلو، وكيل كرة القدم الإيطالي الذي تم الإبلاغ عن صلاته الوثيقة بأنطونيو كونتي.

تدعي صحيفة الغارديان أن كونيبير وافقت على دفع 10 ملايين جنيه استرليني لباستوريلو مقابل حصة 75٪ في صندوق الاستثمار المتميز (EIF).

في وقت لاحق من ذلك اليوم، أكد تشيلسي تعيين كونتي كمدرب للفريق، وكشف أن الإيطالي قد وقع عقدًا جديدًا بقيمة 9.6 مليون جنيه استرليني سنويًا.

تم الكشف عن حادثة أخرى كجزء من التحقيق تتعلق بانتقال إيدين هازارد مقابل 35 مليون جنيه استرليني من ليل إلى تشيلسي في عام 2012.

جاء انتقال هازارد إلى النادي اللندني في أعقاب مفاوضات متوترة مع مسؤولي تشيلسي ووكيله جون بيكو بيناكي – الذي قيل إنه طلب عمولة قدرها 6 ملايين جنيه استرليني.

متابعات