يحتفل العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الـ75، حيث يستعيد لحظات مميزة في حياته الملكية غير العادية.
وفي هذه المناسبة، قالت صحيفة “تليغراف” البريطانية إن الملك اختار استضافة فرقة لموسيقى الروك في هايجروف والاحتفال مع الجيران الذين يبلغون أيضا 75 عاما، مع توجيه الدعوة إلى بعض الشخصيات المهتمة بفعل الخير في مجتمعاتهم المحلية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الطريقة في الاحتفال تتماشى مع تعهد الملك بخدمة البلاد “بالولاء والاحترام والحب”.
وأوضحت أن هذه التعهدات والتزامه بها لا تثير الدهشة لأن تشارلز كان يستعد على مدار 73 عاما لهذا الدور.
وأضافت أن الملك تشارلز كرس كل جوانب حياته لاكتساب الخبرة اللازمة لإعداده ليصبح ملكًا، بدءًا من تدريبه مع القوات الجوية الملكية، والذي بدأ عام 1971 عندما كان في جامعة كامبريدج، إلى جولاته الملكية لترسيخ العلاقة بين التاج البريطاني ودول الكومنولث.
وبمناسبة عيد ميلاده، نشرت الصحيفة البريطانية مجموعة من الصور المميزة للملك تشارلز الثالث سلطت الضوء على حياته الملكية غير العادية.
وكشفت الصور عن مشاعر الملك واهتماماته الفريدة وأدواره الرسمية وروابطه العائلية فضلا عن منازله وحدائقه المفضلة وحيواناته الأليفة.
وحول روابطه العائلية، كشفت “تليغراف” عن أن الملك كان يحمل كل السمات المميزة للطفل الأكبر فهو مجتهد وحساس ومسؤول ويبذل قصارى جهده لإرضاء والديه.
لكن لأن الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم يُظهرا المودة لأطفالهما، انجذب تشارلز الشاب نحو جدته الملكة إليزابيث الأم، وعمه الأكبر، اللورد مونتباتن المعروف باسم “العم ديكي”.
وباعتباره وريث العرش، توطدت الروابط مع والديه خاصة الملكة الراحلة حيث تعمقت العلاقة ونضجت وتحولت لاحترام متبادل بمرور الوقت.
وكوالد، سعى تشارلز منذ البداية، إلى أن يكون أكثر حداثة في علاقته بنجليه، ويليام وهاري، وأن تربطهم أنشطة مشتركة.
ورغم ادعاءات ابنه الأصغر، هاري، في مذكراته “سبير” أو “البديل” بأن والده لم يقدم له الدعم الذي كان يتوق إليه، فقد رحب تشارلز بميغان زوجة هاري في العائلة، وسار بها في الممر في حفل زفافها.
كما يتضح أن تشارلز جد مخلص ليس فقط لأحفاده الخمسة، ولكن أيضًا لأحفاد زوجته كاميلا الخمسة، الذين حصلوا على دور في حفل التتويج.
وفي تقريرها تحدثت الصحيفة عن أسلوب الملك المميز فيما يتعلق بالمظهر وأيضا عن علاقاته العاطفية وزواجه بالأميرة الراحلة ديانا، والملكة كاميلا فيما بعد كما تحدثت عن سياراته ومنازله المفضلة.