وهي الزيارة الأولى لرئيس إيراني للسعودية منذ زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد لحضور قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة في أغسطس 2012.
وهو أول لقاء لرئيس إيراني مع العائلة المالكة السعودية مذاك.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.
ومنذ يونيو الفائت، أعاد البلدان بالفعل فتح سفارتيهما وتبادلا السفراء.
ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان. لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين منذ الإعلان عن تطبيع علاقاتهما.