أفضل النصائح للتعامل مع التشاجر بين الأشقاء
من الشائع أن يتشاجر الأشقاء مع بعضهم البعض، حيث يبدأ التنافس والصراع بين الإخوة بعد وقت قصير من مجيء الطفل الثاني، ويستمر طوال سنوات النمو، فقد يتنافسون على كل شيء بدءًا من اهتمام الوالدين وحتى الألعاب، على الجانب الآخر أي شيء يتم مشاركته يمكن أن يكون مجالًا محتملاً للصراع بطريقة ما، ومع ذلك، يمكن للأمهات تقليل وتيرة الشجار وتخفيف الصراع بينهم، فيما يلي أهم أسباب تنافس الأشقاء وكيفية التعامل معها. إليك وفقاً لموقع webmd أسباب الصراع والتنافس بين الأشقاء
أسباب الصراع والتنافس بين الأشقاء
1.الغيرة
يعتاد الطفل البكري الحصول على الاهتمام الكامل عندما يولد طفل جديد في العائلة، يصعب على الطفل الأكبر تقبل خسارة مكانته بعد أن كان محور اهتمام والديه.
على الجانب الآخر في كثير من الأحيان يتركز اهتمام الوالدين على الطفل المريض أو ذي الاحتياجات الخاصة. وفي هذه الحالات، سيحاول الطفل الأكبر الحصول على الاهتمام الذي يريده في حالة شعوره بالتجاهل.
يمكن أن تشتعل الغيرة عندما يضطر الأشقاء أن يتشاركوا العديد من الأشياء المفضلة لديهم مثل مشاركة الألعاب والغرفة والسرير والملابس وما إلى ذلك ويكون من الصعب على الأطفال، خاصةً الأصغر، أن يتخلى عن ألعابه لأشقائه.
2. المقارنة
من الشائع جدًا أن يقوم الآباء وأصدقاء العائلة والأقارب بإبداء التعليقات وإجراء المقارنات بين الأشقاء يمكن أن تكون المقارنة على أساس المظهر الجسدي أو المزاج، والتواصل، والسلوكيات، والهوايات، وعادات الأكل، والمهارات وقد يكون ذلك سببًا للمنافسة طويلة الأمد بينهم .
3. مزاج وشخصية الطفل
كل طفل فريد من نوعه وله مزاج مختلف وسيشكل المزاج والتصرف والقدرة على التكيف وما إلى ذلك جزءًا من شخصيته الفردية وسوف يلعب دورًا مهمًا في كيفية انسجامه مع الآخرين. قد يكون الطفل الأكبر عنيدًا، أما الأصغر فهو أكثر هدوءًا وانطوائية، بينما قد يحتاج طفل آخر إلى المزيد من الحب والرعاية والاهتمام. ويمكن أن تكون السمات الشخصية المختلفة للأشقاء سببًا للصراع لاختلاف شخصياتهم كما قد تؤدي أيضاً الاختلافات في العمر والنوع أيضًا إلى الخلافات بين الأشقاء.
3. الاهتمام الزائد
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لدى الطفل احتياجات خاصة بسبب اعتلال الصحة أو بطء التعيلم أو الاحتياجات العاطفية أو الإعاقة الجسدية. سيتطلب هذا من الوالدين تخصيص المزيد من الوقت لهم وقد يكون سببًا لغيرة الطفل الآخر من الأخ.
4. تقاسم الأشياء
في معظم العائلات، يرث الطفل الأصغر الأشياء التي يستخدمها الأخ الأكبر، مما يجعله يشعر بالغيرة لعدم قدرته على الحصول على أشياء جديدة. وبالمثل، قد يكون لدى الأخ الأكبر ارتباط خاص بالممتلكات ولا يكون مستعدًا لمشاركتها أثناء سنوات النمو.
أفضل النصائح للتعامل مع تنافس الإخوة
تعد طريقة التعامل مع الموقف أساس العلاقة بين الإخوة. فقد يساعد وضع القواعد من اليوم الأول في تحقيق السلام الأسري لفترة طويلة. وتعليم الأطفال كيفية التفاوض والسيطرة على الغضب وفهم وجهة نظر الآخرين إليك أفضل النصائح للتعامل مع تنافس الإخوة وهي كالتالي:
-
دعي الأشقاء يحاولون حل المشكلة قبل التدخل. فلن يؤدي ذلك إلى زيادة الاعتماد على الوالدين لحل جميع المشاكل.
-
لا تتحيزي لطفل واحد أو تظهري تعاطفاً ومحبة أكثر، كوني عادلة واستمعي إلى كلا الجانبين من القصة وإشراك الأطفال في الحل .
-
يجب الفصل بين الأطفال حتى يهدأوا ففي بعض الأحيان، مجرد إبعادهم عن بعضهم البعض سيمنحهم الوقت للتفكير.
-
لا تركزي على معرفة من المسؤول عن القتال فكلاهما مسؤول .
-
لا تقارني بين الأطفال بناءً على مستويات مهاراتهم وعاداتهم الغذائية وأدائهم التعليمي وما إلى ذلك. فكل طفل فريد من نوعه وله مواهب وسمات مختلفة .
كيفية زيادة الترابط بينك وبين طفلك
-
إذا كان لدى الأطفال اهتمامات متنوعة، فخصصي وقتًا لتلبية احتياجات كليهما.
-
اسمحي لهم بمشاركة وقتهم مع الأصدقاء وكذلك الأشقاء وتأكدي من أنهم يقضون وقتًا ممتعًا معًا.
-
استمتعي بوقت ممتع مع جميع أفراد العائلة وخططي للنزهات والإجازات ومشاهدة الأفلام ودعهيم يتواصلون مع بعضهم البعض.
-
اسمحي لهم بحل النزاعات ومشاركتك فقط عند الحاجة.
-
قومي بإعداد جدول زمني للأشياء التي سيتعين عليهم مشاركتها مثل مهام تنظيف المنزل أو غرفتهم.
-
في بعض العائلات، يكون الصراع بين الأشقاء شديدًا لدرجة أنه يعطل الأداء اليومي أو يؤثر بشكل خاص على الأطفال عاطفيًا أو نفسيًا. في تلك الحالات، هناك حاجة إلى مساعدة مهنية.
متى تطلبين مساعدة متخصص نفسي؟
-
إذا كان الشجار الشديد بين الأشقاء يؤدي إلى مشاكل زوجية
-
يخلق خطراً حقيقياً من الأذى الجسدي لأي فرد من أفراد العائلة
-
الإضرار باحترام الذات أو الصحة النفسية لأي فرد من العائلة
-
قد يكون مرتبطًا بمخاوف نفسية أخرى مثل الاكتئاب والعنف والتنمر