لينا صوفيا: “حسن المصري” حقق لي حلمي.. وأتمنى تقديم فيلم غنائي راقص

كانت بداية مشوارها الفني من خلال العمل كموديل في الإعلانات أثناء إقامتها في تونس وهي في عمر 4 سنوات، وكان أول دور سينمائي لها في عمر 6 سنوات من خلال المشاركة في فيلم “هيبتا”، لتختفي عن السينما لأكثر من 8 سنوات وتعود هذه الأيام من خلال دورها في فيلم “حسن المصري” مع فريق عمل كانت تتمنى العمل معه، ليتحقق أحد أحلامها. ولكنها تتمنى أن تخرج من الشخصيات التي تقدم أدوارا أخرى مختلفة ومتنوعة ما بين الشعبي والغنائي والراقص.. إنها الفنانة الشابة لينا صوفيا التي أشارت في حوارها مع “العربية.نت” إلى سعادتها بالعودة للسينما، كما كشفت عن رغبتها في التعاون مع يسرا وماجد الكدواني.
لينا صوفيا
*تمكن فيلم “حسن المصري” من إعادتك إلى السينما مرة أخرى بعد “هيبتا”.. فما تعليقك؟
**بالفعل لقد عدت بعد مرور 8 سنوات منذ أن قدمت دور طفلة في فيلم “هيبتا” مع المخرج هادي الباجوري وكوكبة من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم. وعندما عرض علي فيلم “حسن المصري” تحمست كثيرا، فهو فيلم لكل الأعمار، ودراما كوميدية ورومانسية، وكنت متأكدة من أن الجمهور كله سيستمتع به. كما أنه لا يمكنني الابتعاد عن التمثيل لفترة طويلة لكيلا يرتبط الجمهور بشكلي في الصغر، وذلك لحبي الشديد للتمثيل، فأنا لا أتحمل الغياب عنه، لأنني لا أحب أن أضع لنفسي أي حسابات قبل ظهوري للجمهور.
*وكيف تم اختيارك للعمل؟
**كان لدي “كاستينغ” تمثيل مع المخرج ماندو شاهين، وتفاجأت بعدها أنهم تواصلوا معي لمقابلة المخرج جابي خوري، وبعد المقابلة شعرت بالسعادة بالسيناريو، وقصة الفيلم جذبتني للعمل مع فريق كبير ومحترم.
*وما الذي حمسك للمشاركة في هذا الفيلم أيضا؟
**الفيلم من إنتاج شركة “أفلام مصر العالمية” التي أسسها المخرج الراحل يوسف شاهين، وكنت أتمنى العمل معهم، بالإضافة إلى تواجد المخرج سمير حبشي كمخرج للعمل، فقد تابعت العديد من أفلامه، فهو بمثابة والدي، وأنا محظوظة بالتعاون معه، فكان يفهم ما أريد بسرعة، وجعلني أظهر في الفيلم بشكل جيد للجمهور بعد غياب كل تلك السنوات، واستفدت بشدة من العمل معه.
*العمل جمعك للمرة الأولى مع أحمد حاتم، فكيف وجدت التعاون معه؟
**كنت من معجبيه وجمهوره وسعيدة أنني عملت معه، فهو من أكثر الناس احترامًا وتواضعًا حتى أصبح مثل أخي الأكبر، كما أنه كان من أقرب النجوم لي خلال التصوير؛ لأن معظم مشاهدي كانت أمامه. كما أنه كان يهتم بي ويعاملني بطريقة لطيفة خلال التصوير، وكان يتعامل بتواضع واحترام ليس معي فقط بل مع كل أفراد العمل. فقد أصبح صديقًا مقربًا لي بعد الفيلم، وتعلمت منه الكثير، فهو شخص يحب عمله جدًا، ويخاف عليه، ويحب التعامل مع كل الناس، ويحب أن يسعدهم، وأتمنى أن أكون مثله عندما أكبر.
*وماذا عن العمل مع دياموند بوعبود؟
**لقد كانت أجواء التصوير معها رائعة، كما أنها شخصية لطيفة للغاية، فهي فنانة حساسة وصادقة جدًا، وتجمع بين التمثيل والتعليم الجامعي، والحقيقة أنني أفكر في الدراسة في لبنان لتكون أستاذتي، وطبعًا هي نجمة، فتمثيلها حلو وقوي جدا، وهي طيبة في تعاملها مع كل الناس.

مع أحمد حاتم من كواليس فيلم حسن المصري