أُغلقت أكبر الفضائح في عالم كرة القدم بعد مرور 17 عاماً على بدايتها والمعروفة بفضيحة “كالتشيوبولي”، والتي أدت إلى هبوط عملاق الكرة الإيطالية يوفنتوس إلى الدرجة الثانية، وتجريده من لقبين في الدوري الإيطالي.
وبحسب موقع “إنتر نيوز”، فإن يوفنتوس تخلى عن استئنافه في قضية “كالتشيوبولي”، والساعية لتجريد إنتر ميلان من لقب الدوري الإيطالي لموسم 2005-2006، والحصول مبلغ 444 مليون يورو تعويضا عن العقوبات الرياضية.
وتعود فضيحة “كالتشيوبولي” إلى عام 2006، بوجود أدلة على فساد كرة القدم الإيطالية أدت لتتويج يوفنتوس بالدوري.
وتم اتهام مديره العام لوتشيانو مودجي، إلى جانب أندية ميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو وريجينا في القضية، حيث أظهرت تسجيلات لمكالمات هاتفية اختيار هذه الأندية حكام بعينهم لإدارة مبارياتهم في الدوري الإيطالي.
وصارت قضية “كالتشيوبولي” أشهر وأهم قضايا رشاوى الحكام والتلاعب بنتائج المباريات على مر العصور.
الفضيحة نتج عنها عقوبات لعدة أندية، إلا أن أقساها ناله يوفنتوس بهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية في بداية موسم 2006–2007، كما تم تجريده من لقب الدوري الإيطالي موسمي 2004-2005 و2005-2006.
ولم يتم منح أي لقب عن موسم 2004-2005، لكن بالنسبة لموسم 2005-2006، فقد تم منح إنتر ميلان اللقب بأثر رجعي باعتباره الفريق الذي حصل على أعلى مجموع نقاط في الجدول بمجرد تطبيق جميع العقوبات الرياضية.
متابعات