طالت الانتقادات الفنانة السورية، جيني إسبر، بعد عملها الرمضاني الفائت «صبايا 6»، وكشفت عن الدوافع التي تقف وراءه، كما أشارت إلى أنها بصدد التحضير لثلاثة أعمال فنية للموسم الرمضاني المقبل، من بينها مسلسل من فكرتها.
وعن الانتقادات التي طالت العمل تقول جيني إسبر: للأسف معظم النقد عبارة عن انتقاد مع أن الفرق بينهما كبير جداً، لأن النقد يسلط الضوء على الناحية السلبية في العمل لكن بطريقة صحيحة، وهذا الأمر يصبّ في مصلحة الفنان ويساهم في تطوير تجربته، أما الانتقاد فهو ينتج عن مشاكل نفسية، ودوافع شخصية سلبية عند الشخص الذي ينتقد بهدف إلحاق الأذى بالشخص الذي يطاله الانتقاد، سواء كان فناناً، أو شخصاً يعمل في مجال آخر، ولكنني تعلمت كيف أحول الانتقادات السلبية إلى إيجابية، لأنني أعتبر أن الانزعاج الذي أسببه للشخص الذي ينتقدني، سواء مني أو من نجاحي، هو الذي يدفعه إلى التكلم عني بطريقة سيئة تماماً، كما أنني أتعلم من النقد البنّاء الأشياء التي يمكن أن نستفيد منها في تجربتي الفنية، وأن أقوم بتصحيحها في أعمالي المقبلة.. النقد ضروري للفنان لأنه قد لا يرى أحياناً نقاط ضعفه، ولذلك فإن تسليط الضوء عليها مهم جداً من أجل أن يطور تجربته.. وبالنسبة إلى مشاركتي في مسلسل «صبايا6» فنحن كممثلين مسيّرون، ولسنا مخيّرين لأننا نختار من بين الأعمال التي تعرض علينا، ولا يمكنني أن أقول مثلاً، إنني أريد أن أشتغل مع شركة «الصباح» رغماً عنها، بل إن القرار يعود لها.. كل شكل شيء يرتبط بالنصوص التي تعرض على الممثل، وهي أحياناً تكون جيدة، وأحياناً أخرى غير جيدة، وأنا أختار من بينها النص الذي أجد أنه الأفضل لي.
وعن التحضير للموسم الدرامي الرمضاني المقبل، قالت جيني إسبر: نحن تأخرنا هذه السنة في التحضير للأعمال الخاصة بالموسم الرمضاني المقبل، لأن رمضان سيحل علينا مبكراً العام المقبل، وانتهيت من قراءة نص لمسلسل عربي مشترك هو عبارة عن عشرية، ولكننا لم نصل إلى اتفاق نهائي حوله، ولم أوقع عليه رسمياً حتى الآن، كما أنني أقرأ نصاً آخر لعمل من تأليف وإخراج ديانا فارس، وسوف أشارك فيه بشخصية جديدة، عدا عن أنني أحضر لعمل ثالث فكرته تعود لي، وأتمنى أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية وأن يولد هذا العمل ويرى النور.