آيات أباظة مذيعة مصرية في قناتي «النيل للدراما» ولايف، تعتز بالانتماء لمبنى ماسبيرو والتلفزيون المصري ولها رصيد من اللقاءات بأهم نجوم الفن في مصر والعالم العربي ولا تميل للبرامج السياسية وحلمها تقديم برنامج ترفيهي كبير، هي أيضاً زوجة الفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين الذي تعتبره أهم داعم لها، لكنها رفضت أن تخوض تجربة التمثيل وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن برامجها وانتمائها لماسبيرو وتشخيصها لأزمة الإعلام المصري وطموحات المرحلة المقبلة.
* هل انتمائك للتلفزيون المصري في السنوات الماضية يرضي طموحك الإعلامي؟
– بكل تأكيد، راضية وسعيدة جداً وأعتز بأني من أبناء ماسبيرو والتلفزيون المصري لأن كل من يفهم في العمل الإعلامي يعرف تماماً قيمة ماسبيرو وقيمة من ينتمي إليه ويعرف أننا في هذا المبنى العريق نملك قدرات هائلة وقد كنت محظوظة بأن عملت في قناة النيل للدراما في فترة قيادة الإعلامي الكبير، المهندس أسامة الشيخ وقد شهدت طفرة ونجاحاً كبيراً قبل ثورة يناير 2011، لكن حدث تراجع بعد ذلك وظهرت قنوات خاصة كثيرة سحبت البساط من التلفزيون الرسمي لضعف الإمكانات المادية وخرجت الكفاءات للإعلام الخاص الذي سيطر على الساحة، لكني شخصياً فخورة بعملي في ماسبيرو دائماً.
* ما أبرز المحطات الإعلامية في مشوارك؟
– عندما جئت للتلفزيون المصري من قناة «المحور» عملت مباشرة في برنامج «المسلسلاتي» وكنت أقدم الحلقات على الهواء مباشرة وهذا صعب جداً لمذيعة ناشئة وكان هذا البرنامج هو أهم برنامج فني على الإطلاق وقتها وقد استضفت في رحلتي خلاله أهم نجوم مصر والوطن العربي منهم كمال الشناوي وعادل إمام ومحمود ياسين ويحيى الفخراني ونادية الجندي ونور الشريف وأسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ وغيرهم وأعتز جداً بتلك اللقاءات.
* هل كانت بدايتك الإعلامية في مناخ تنافسي سمح لك بالتميز؟
– من حسن حظي أنني بدأت في فترة قيادة المهندس أسامة الشخ كما أشرت وكان برنامج «المسلسلاتي» «هو الأهم والأقوى على الإطلاق وتوفرت له إمكانات كبيرة وكنا فريق عمل نبذل جهداً كبيراً في سبيل نجاحنا جميعاً وكنا الأنجح والأشهر في مصر والوطن العربي في منطقة البرامج الفنية وأنا سعيدة جداً بتلك المرحلة.
* هل فكرت في تقديم نوع آخر من البرامج؟
– أبداً، أنا أرتاح في البرامج الفنية والترفيهية وربما لو تمنيت شكلاً آخر من البرامج أحب أن يكون برنامجاً اجتماعياً أو ترفيهياً.
* عشت في بيت النجم الراحل محمود ياسين، كونك زوجة نجله عمرو.. هل أفادك ذلك مذيعةً؟
– بكل تأكيد، الفنان محمود ياسين كان من أهم الداعمين لي في مشواري كإعلامية وزوجي عمرو هو أكثر من يساندني ويحرص على مشاهدة برامجي ويتابع كل ما يخص عملي ودائماً أستفيد من آرائه ودعمه لي.
* ماذا عن طموحاتك الإعلامية في المرحلة المقبلة؟
– أطمح لتقديم برنامج ترفيهي ضخم أو برنامج اجتماعي يفيد الناس ولا أحب أن أحقق بصمة خارج ماسبيرو لأني أعتز بانتمائي له دائماً.
خوض التجربة
* زوجك الكاتب والفنان عمرو محمود ياسين، ونجلك الممثل الشاب محمود ياسين الصغير، إضافة إلى بقية العائلة الفنية، فهل فكرت في خوض تجربة التمثيل؟
– على الإطلاق؛ بل شبه مستحيل، فقد جاءتني عروض تمثيل كثيرة في سن صغيرة، لكني رفضتها ولا أظن أن زوجي عمرو أو نجلي محمود يمكن أن يشجعاني على تلك الخطوة الآن، هي فكرة مرفوضة مني ومنهما تماماً.
* ما رأيك في انحياز زوجك عمرو للتأليف الدرامي على حساب التمثيل؟
– رأيي أنه وصل إلى مرحلة نضج قوية ممثلاً وكان هذا واضحاً في آخر أعماله مع النجم هاني سلامة في مسلسل «نصيبي وقسمتك» ويمكنه أن يجمع بين المجالين لكن يبدو أنه وجد نفسه أكثر في مجال التأليف وأنا أدعمه في عمله في أي مجال لأنني مؤمنة بموهبته فناناً له رؤية.
* هل تأثرت بمذيعة محددة تمنيت أن تكوني على خطاها؟
– أحب جداً ومنذ طفولتي الإعلامية الكبيرة سناء منصور كذلك ماما نجوى أو الإعلامية نجوى إبراهيم وأدين بفضل كبير للإعلامية نانو حمدي، لأنها صاحبة فضل كبير عليّ مذيعةً ومؤخراً أحب جداً الفنانة والمذيعة إسعاد يونس وأحب برنامجها «صاحبة السعادة» وهو من نوعية البرامج التي أحبها وأحب أن أقدم ما يشبهها.