معلومات من خبير متخصص عن المحفظة الاستثمارية وأنواعها

يُتداول مصطلح “المحفظة الاستثمارية” بين المهتمين في عالم الاستثمار والمستثمرين؛ في السطور الآتية، يتحدث خبير مُتخصّص إلى “سيدتي. نت” عن المحفظة الاستثمارية.

أنواع المحفظة الاستثمارية الثلاثة

هناك 3 أنواع من المحافظ الاستثمارية (الصورة من Adobe stock)

عن المحفظة الاستثمارية، يقول المستشار المعتمد والمُتخصص في دراسات الجدوى والتحليل المالي محمد بن صالح لـ”سيدتي. نت” إنها “مجموعة الاستثمارات التي يمتلكها الفرد، فقد تكون عبارة عن أسهم و صكوك وعقارات أو حتى مقتنيات فنية لها قيمة استثمارية”، ويزيد أن “الهدف من بناء المحفظة الاستثمارية، هو تحقيق نمو في قيمتها والعوائد منها، مع حسن إدارة المخاطر”.
ويُعدّد 3 أنواع هامة من المحافظ الاستثمارية، هي:

  • المحافظ المتحفظة: هي تُسمّى أيضًا بالمحافظ الدفاعية أو المحافظة على رأس المال، علمًا أن مخاطر محافظ الاستثمار المحافظة منخفضة للحفاظ على الاستثمارات فيها. وتركز على الصكوك أو شركات التوزيعات، وتستهدف في الغالب القريبين من سن التقاعد أو بعده الذين لا يريدون المخاطرة بفقدان رأس مالهم.

  • المحافظ الجريئة: تُناسب للمستثمرين الأصغر سنًا أو الذين يتحملون المخاطر ويرغبون في تنمية الأصول بسرعة ولا يمانعون في المخاطرة. تتضمن المحافظ الجريئة، في العادة، استثمارات أكثر تقلبًا، مثل: أسهم النمو وأسهم الشركات التي تنمو بسرعة كبيرة، ولكنها قد لا تكون مربحة بعد. تشمل المحافظ الجريئة الأسهم المحلية والدولية، فضلاً عن استثمارات المضاربة عالية المخاطر، ولو بنسبة قليلة، مثل: العملات المشفرة.

  • محافظ الدخل: يركز هذا النوع من المحافظ على توفير دخل موثوق من أصول، مثل: السندات والصكوك والأسهم التي تدفع أرباحًا. يُفضل هذا النوع، المتقاعدون والشركات التي تهدف إلى إيجاد دخل لسداد استثمارات المستفيدين، مثل: التأمينات الاجتماعية وصناديق التقاعد.

المحفظة الاستثمارية هي مجموع الاستثمارات التي يمتلكها الفرد (الصورة من Adobe stock)

نصائح وإرشادات للمستثمرين

لا بد من معرفة المخاطر قبل الاستثمار (الصورة من Adobe stock)

يُميز ماجد المقاطي، المهتم بالاستثمار وأسواق المال، بين نوعين من المستثمرين، في إطار بناء المحفظة الاستثمارية، فيوضح أن هناك مستثمر طويل المدى (استثماراته بدأت منذ أكثر من 5 أعوام) ومستثمر قصير المدى (أي هو يستثمر لعامين أو أقل)، مضيفًا أن “المستثمر قصير المدى يتحمل في العادة المزيد من المخاطر، فيما المستثمر طويل المدى، يواجه مخاطر، مثل: ارتفاع التضخم ومعدل الفائدة وتقلبات السوق، بالإضافة إلى مخاطر اقتصادية”.
لتقليل المخاطر، ينصح المقاطي بالاستثمار في قطاعات مختلفة، مثل:

  1. قطاع الطاقة.

  2. قطاع الاتصالات.

  3. قطاع التجزئة.

  4. قطاع إدارة وتطوير العقارات.

  5. صناديق الريت (الاستثمار العقاري).

  6. الشراء على دفعات شهرية أو حال انخفاض الأسهم.

ويشير المقاطي إلى ضرورة معرفة المستثمر توقيت التوقف، حتى لا يستمر في الخسارة، فيكون ذلك القرار مستندًا على معطيات كثيرة منها الضرر الذي يطال الشركة مستقبلًا.

المستشار المعتمد والمتخصص في دراسات الجدوى والتحليل المالي محمد بن صالحالمستشار المعتمد والمتخصص في دراسات الجدوى والتحليل المالي محمد بن صالح

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى